وجاء الإعلان بعد توقيع عقد جديد لمدة عامين بين إدارة البطولة والحلبة البرتغالية.
وتعود بورتيماو إلى الواجهة للمرة الأولى منذ موسمي 2020 و2021، حين استضافت سباق الجائزة الكبرى في فترة تأثرت باضطرابات جائحة كوفيد-19.
وشهدت الحلبة آنذاك لحظة تاريخية عندما حقق لويس هاميلتون فوزه رقم 92، متجاوزاً الرقم القياسي السابق المسجل باسم مايكل شوماخر، قبل أن يكرر انتصاره في العام التالي.
الرئيس التنفيذي لفورمولا 1 ستيفانو دومينيكالي أكد أن الطلب على استضافة الجولات “هو الأعلى على الإطلاق”، موجهاً الشكر للحكومة البرتغالية والسلطات المحلية، فيما لم تُكشف التفاصيل المالية للاتفاق.
من جهته، اعتبر وزير الاقتصاد البرتغالي مانويل كاسترو ألميدا أن عودة السباق إلى الجارف تمثل دفعة قوية للتنمية الإقليمية وخلق فرص اقتصادية جديدة.
وتملك البرتغال تاريخاً طويلاً مع الفورمولا 1، بدءاً من أول سباق في بورتو عام 1958، مروراً بمونسانتو وإستوريل التي شهدت أول انطلاق من المقدمة للبطل الراحل آيرتون سينا عام 1985.
وتأتي عودة بورتيماو في وقت تبحث فيه البطولة عن تدوير الجولات الأوروبية لإفساح المجال أمام وجهات جديدة، في ظل جدول قياسي يضم 24 سباقاً.
كما يُتوقع خروج سباق بلجيكا في سبا-فرانكورشان عامي 2028 و2030 ضمن اتفاق التمديد حتى 2031، ما يعزز توجه البطولة نحو إعادة توزيع الجولات على المدى الطويل.