داهمت الشرطة الفرنسية، منزل وزيرة الثقافة، رشيدة داتي، إضافة إلى مقر الوزارة ومكتبها في بلدية باريس، وذلك في إطار تحقيق يتعلق بالفساد، بحسب مصادر قضائية. وتُتهم داتي (60 عاماً) بتلقي نحو 300 ألف يورو (343 ألف دولار) كمدفوعات غير مُصرَّح عنها من مجموعة الطاقة الكبرى “جي دي إف سويز”، وذلك خلال فترة عضويتها في البرلمان الأوروبي بين عامي 2010 و2011، فيما نفت داتي جميع الاتهامات المنسوبة إليها.
هذه المداهمات جاءت عقب فتح تحقيق في 14 تشرين الأول/أكتوبر بحق داتي، بشبهات تتعلق بالفساد واستغلال النفوذ واختلاس أموال عامة.