وأكد حسين روزبه، في لقاء مع تاغسه تشافو دولو رئيس مجلس نواب إثيوبيا، على الجاهزية التامة لجمهورية إيران الإسلامية لتطوير التعاون التكنولوجي مع الدول الأفريقية، وبخاصة إثيوبيا.
توطين التكنولوجيا، الأولوية الرئيسية لإيران
وأشار رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي إلى أن توطين التكنولوجيا والاعتماد عليها كان دائماً من الأولويات الرئيسية للجمهورية الإسلامية، وقال: إن أعلى المستويات السلطوية في البلاد شددت دوماً على الإتقان والاعتماد على التكنولوجيا. وفي السنوات الماضية، كانت التكنولوجيا أداة للهيمنة على الآخرين، بما في ذلك نحن. وأضاف: لقد نجحنا في تغيير هذه الحقيقة، وأنتجنا تكنولوجياتنا المحلية الخاصة. وتابع: يُعدّ الدفاع عن سلامة الأراضي الإيرانية بتكنولوجيا محلية أنجزها الشباب الإيرانيون، أحد أبرز إنجازات الجمهورية الإسلامية في مسيرة تطوير التكنولوجيا.
أفريقيا.. شريك مستدام وصديق دائم
وأكد روزبه أن دول أفريقيا، في نظر قادة الثورة الإسلامية، تُعتبر شريكاً مستداماً ورفيقاً مخلصاً وصديقاً دائماً، قائلاً: إن أراضي أفريقيا غنية بالثروات المادية والمعنوية، والمواهب، والكوادر البشرية القيمة، التي ظلت لسنوات طويلة تحت نير الاستعمار. مضيفاً: نحن جاهزون لتحويل “التكنولوجيا من أجل الهيمنة” إلى “التكنولوجيا من أجل الرفاه”، من خلال تعاون واسع النطاق مع الدول الأفريقية الصديقة، مؤكداً إن التكنولوجيا ذريعة ممتازة للتعاون العلمي، وبناء السلام والأمن والصداقة بين الدول.
تسهيل التعاون التكنولوجي مع إثيوبيا
كما أكد رئيس منظمة تطوير التعاون العلمي والتكنولوجي الدولي، إن أكثر من 10 آلاف شركة قائمة على المعرفة، منها 1200 شركة تمتلك قدرات تصديرية، موجودة في منظومة العلم والتكنولوجيا في البلاد، جاهزة لتطوير التعاون ونقل خبراتها إلى الدول الأفريقية، وبخاصة إثيوبيا.
وختم روزبه حديثه، مشيراً إلى أن النائب العلمي لرئيس الجمهورية يتولى مسؤولية لجنة التعاون الاقتصادي بين إيران وإثيوبيا، وقال: إن في منظومتنا القائمة على المعرفة لا توجد أي عوائق أمام التعاون مع إثيوبيا، ونحن على استعداد تام لبدء مجموعة واسعة من التعاونات مع الجانب الإثيوبي، بدءاً من سياسات العلم والتكنولوجيا ونقل المعرفة، وصولاً إلى الإنتاج المشترك للمنتجات والتدريب.