ويتزامن التصعيد الميداني مع طرح مندوب كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنشاء منطقة منزوعة السلاح تمتد من العاصمة دمشق إلى المنطقة العازلة، مؤكدا تحرك تل أبيب لما وصفه بالدفاع عن حلفائها الدروز ومنع أي هجمات تشن من المناطق المجاورة.
في المقابل، شددت دمشق على التزامها باتفاقية فصل الاشتباك، مؤكدة حاجتها لانتشار قواتها الأمنية على الحدود لبسط السيطرة. من جانبه أدان سفير ومندوب إيران لدى الأمم المتحدة أمير سعيد أيرواني العدوان الإسرائيلي على سوريا، معتبرا ممارسات الكيان الإسرائيلي جزءا من استراتيجية متعمدة لترسيخ الاحتلال، وتفكيك سوريا، وإضعاف تماسكها الوطني.