العراق.. الإطار التنسيقي يترقّب والبيت السني يبحث الحسم

اجتمع قادة الإطار التنسيقي من جديد، لكن الاجتماع – كما كان متوقعًا – لم يفضِ إلى تسمية واضحة لمرشح الإطار لرئاسة الوزراء.

البيان الصادر عن الاجتماع اكتفى بالتأكيد على استمرار المشاورات والالتزام بالسياقات الدستورية، من دون الإشارة إلى اسم محدد، وهو ما يعكس وجود تباين فعلي بين قادة الإطار، إلى جانب حالة من التريث في الإعلان عن الشخصية المختارة، بانتظار اتضاح ملامح استحقاقي رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب.

 

 

وبحسب مراقبين، فإن مقاربة “كل استحقاق في وقته” ما تزال هي الحاكمة داخل الإطار، مع وجود مؤشرات إيجابية تفيد بأن ملف رئاسة الحكومة بات شبه محسوم داخل البيت الشيعي، بانتظار اكتمال صورة التفاهمات مع بقية القوى السياسية.

 

 

في المقابل، تبدو الصورة أكثر تعقيدًا داخل البيت السني، على الرغم من أن اجتماع المجلس السياسي الوطني الذي عُقد الأحد الماضي في منزل ثابت العباسي شكّل نقطة ارتكاز مهمة، وأسفر عن توجه توافقي يمنح الأفضلية لرئيس تحالف العزم مثنى السامرائي، بوصفه المرشح الأوفر حظًا لرئاسة مجلس النواب.

 

 

المصدر: العالم