طرح رئيس وزراء السودان كامل إدريس، الاثنين، أمام مجلس الأمن الدولي، مبادرة سلام شاملة لإنهاء الحرب المستمرة في بلاده. وحضّ رئيس الوزراء السوداني مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على دعم خطة حكومته، التي تنص على وقف لإطلاق النار تحت رقابة مشتركة من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، على أن يتزامن معه انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق التي تحتلها كافة، ونزع سلاحها”.
كما دعا إلى “حوار سوداني سوداني خلال الفترة الانتقالية” للاتفاق على أسس الحكم، على أن تختتم المرحلة الانتقالية بانتخابات عامة تحت رقابة دولية. وأعرب كامل إدريس عن أمله بالحصول على “دعم غير مشروط” من أعضاء مجلس الأمن لهذه الخطة “المكمّلة لمبادرة السلام السعودية – الأميركية
– المصرية”. وبدا من غير المرجح إلى حد كبير أن تدعم قوات الدعم السريع مقترح رئيس الوزراء، إذ إنّ الخطة ستمنح عملياً قوات الحكومة نصراً عسكرياً، وتسلب القوة شبه العسكرية نفوذها العسكري.