“عارف” حيا، في تصريح اليوم الاربعاء، جميع شهداء الثورة الإسلامية، ولا سيما شهداء العدوان الوحشي الذي شنه الكيان الصهيوني وأمريكا على إيران لفترة اثني عشر يوما؛ قائلا : إن هذا العدوان، رغم قسوته، أسفر عن منجزات مشرفة للبلاد على رأسها تماسك ووحدة الشعب، والقيادة الاستثنائية لإدارة الحرب حيث جرى خلال ساعات قليلة تعيين قادة جدد بديلا عن القادة الذين استشهدوا، وتم تنفيذ عمليات ناجحة.
وأشار نائب رئيس الجمهورية، إلى التهديدات الثقافية التي تمارس في إطار ما يعرف بالحرب الناعمة؛ واوضح : عقب الهزيمة المذلة التي مني بها الكيان الصهيوني في حرب الـ 12 يوما، لجأ هذا الكيان إلى تبني نهج التفكيك الاقتصادي ومسار الحرب الناعمة، وكثف تحركاته على الجبهة الثقافية أكثر من أي وقت مضى.
وتابع، أن “الهدف الرئيسي لهذه التحركات هو عائلات الشهداء والمضحين باعتبارهم الطبقة الأولى للثورة”؛ مؤكدا بأن “استقطاب فرد واحد من هذه العائلات قد يكون، في نظر العدو، أكثر قيمة من استقطاب 10 أفراد من عائلات أخرى، ولذلك لا ينبغي السماح للعدو بتحقيق مثل هذا الهدف”.
وشدد “عارف” على ضرورة إعداد برامج مناسبة لخدمة عوائل الشهداء؛ مبينا أن هذه البرامج لا تعني إصدار أوامر أو تعاميم، بل تقوم على إيجاد آليات ثقافية تضمن تحصين هؤلاء الأعزاء وحمايتهم.
يذكر ان تصريحات عارف اليوم، جاءت خلال مراسم تكريم الرئيس القديم لمؤسسة الشهيد والمضحين “سعيد أوحدي”، وتقديم بديله “مير أحمد موسوي”؛ صباح يوم الأربعاء في مبنى المؤسسة بطهران.
