الغواصة، التي تبلغ إزاحتها نحو 8700 طن، ظهرت في صور رسمية بهيكل مرتفع يشبه «ظهر السلحفاة» يضم أنابيب إطلاق صواريخ متعددة، إضافة إلى سونار جانبي وستة أنابيب طوربيد.
ورغم أنها أصغر من نظيراتها الصينية والأميركية والروسية، فإنها تمثل تطورًا مهمًا في برنامج بيونغ يانغ البحري، بعد إدخال غواصات صواريخ باليستية وكروز منذ 2017. وتتيح الطاقة النووية قدرة أطول على البقاء تحت الماء وتنفيذ ضربات بعيدة المدى، مع احتمالات دمج صواريخ متقدمة أو تقنيات فرط صوتية لتعزيز قدرة الاختراق والضربة الثانية.