يأتي ذلك في وقت سبق أن أفادت وكالة “سانا” باستشهاد 6 أشخاص وإصابة 21 آخرين بجروح في حصيلة غير نهائية للانفجار.
وأفاد مصدر أمني لـ “سانا” أن التحقيقات الأولية تفيد بأن الانفجار ناجم عن عبوات ناسفة مزروعة داخل المسجد.
من جانبه، أعلن مدير الإعلام في محافظة حمص أن “الانفجار الذي وقع داخل مسجد الإمام علي بن أبي طالب (ع) كان ناجماً عن عبوة ناسفة”، وذلك في أول توضيح رسمي حول طبيعة الحادث.
وبعدها أفادت قناة الإخبارية السورية الرسمية بأن الانفجار بحي وادي الذهب بحمص تم بعبوات ناسفة مزروعة في زاوية بالمسجد تشهد ازدحاما بالمصلين.
وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) أن وحدات الأمن الداخلي تحركت إلى الموقع، وفرضت طوقاً أمنياً حول المسجد، فيما باشرت الجهات المختصة التحقيق وجمع الأدلة لملاحقة مرتكبي هذا العمل الإجرامي.
كما سارعت فرق الدفاع المدني لإنقاذ المصابين وانتشال الجثامين، كما قامت بإزالة آثار الدمار من المكان.
يأتي هذا الانفجار في سياق أعمال عنف وهجمات متفرقة تشهدها المناطق السورية، إذ سبق أن وقع هجوم كنيسة مار إلياس في 22 حزيران/يونيو 2025، حين اقتحم مسلح الكنيسة أثناء القداس وأطلق النار على المصلين قبل أن يفجر حزامه الناسف، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 25 شخصاً وإصابة أكثر من 60 آخرين.