صرّح قائد الحرس الثوري في محافظة البرز بأن الحرس الثوري في جميع الميادين هو درع حماية للشعب وللثورة الإسلامية، مؤكداً على أن الصهاينة تكبّدوا ضربات قاسية خلال الحرب الصهيونية المفروضة التي استمرت 12 يوماً.
وقال اللواء عليرضا حيدرنيا اليوم الإثنين، في مراسم إحياء الذكرى الحادية والأربعين لتأسيس حرس حماية الطيران في البلاد والتي أقيمت في مطار “بيام” الدولي: إن الحرس الثوري منذ انتصار الثورة الإسلامية وحتى اليوم، دافع دوماً عن مبادئ الثورة باقتدار في مختلف المجالات الدفاعية والأمنية والبنائية ومواجهة الفتن، وقد وجّه في الحرب الصهيونية المفروضة الأخيرة التي استمرت 12 يوماً ضربات لا يمكن تعويضها للعدو.
وأكد على أن الحرس الثوري يقف في الخطوط الأمامية كدرع واقٍ للشعب الإيراني العزيز.
وأضاف حيدرنيا وهو يكرّم مقام الشهداء، ولا سيما القادة الشهداء: لقد رأى الجميع أن الحرس الثوري البطل والمقتدر قدّم أفضل قواته وقادته دفاعاً عن الشعب والولاية والوطن وكيان الثورة الإسلامية.
وأوضح أن العدو الصهيوني والولايات المتحدة المجرمة تلقّيا في الحرب غير العادلة التي استمرت 12 يوماً صفعات وضربات لن يتمكنا من تعويضها لسنوات طويلة، مشيراً إلى أن أجزاء من أسرار هذه العمليات ستنكشف مع مرور الزمن، لتظهر عظمة الضربات التي وجّهتها القوات المسلحة.
وبيّن قائد الحرس الثوري في البرز أن نطاق دور الحرس الثوري واسع جداً، فهو في يوم حاضر في الدفاع المقدس، وفي يوم آخر يواجه الفتن الداخلية، وفي يوم ثالث يتصدى للجماعات المعادية والانفصالية، وفي يوم آخر يعزز القدرة الردعية، كما يساهم في مساعدة الشعب عند الكوارث الطبيعية، ويدخل في ميادين البناء وتحقيق الاكتفاء الذاتي. وأكد على أن الحرس الثوري حاضر بقوة في مواجهة الحرب المركبة والناعمة للعدو، وكذلك في دعم جبهة المقاومة.
وتابع قائلاً: اليوم، بفضل اقتدار القوات المسلحة، أصبحت إيران أحد أضلاع هندسة القوة في العالم. أما القوى الضعيفة فإما أن تستسلم أو تُحكم عليها بالفناء؛ واليوم يقف الإسلام راسخاً ومقتدراً في مواجهة أطماع وهيمنة الأنظمة البغيضة في العالم.
واختتم حيدرنيا حديثه بإبداء الاحترام لرفاقه الشهداء، معرباً عن أمله في أن دماء الشهداء الطاهرة وقلوب أبناء إيران المخلصين في الحرس الثوري وقوات التعبئة ستنال يوماً من الكيان الصهيوني والولايات المتحدة المجرمة.
