واعتبر الجيش الايراني في بيانه ملحمة 9 دي مظهراً واضحاً للبصيرة العميقة، والغيرة الدينية، والارتباط الوثيق بين الأمة والولاية، مؤكدا ان هذه الملحمة التاريخية كانت رداً حاسماً من الشعب الإيراني اليقظ على التصميم الخبيث للأعداء لخلق الفرقة والهجوم على أركان النظام الإسلامي.
وأكد البيان أن يوم التاسع من دي، كمنارة تضيء طريق المستقبل، يعلمنا أن الحفاظ على التماسك والوحدة الوطنية حول محور الولاية، يبقى دائماً السلاح الأهم والأكثر تأثيراً في مواجهة أكثر المؤامرات تعقيداً من قبل الأعداء، وهو ما شهدناه مرة أخرى يتجلى في الحرب المفروضة لمدة 12 يوماً من قبل الشعب الإيراني العظيم.
وأضاف الجيش في بيانه أن أعداء نظام الجمهورية إلإسلامية، وبعد فشلهم في ساحات متنوعة خاصة بعد الهزيمة الاستراتيجية في حرب الـ 12 يوماً، يركزون الآن كل جهودهم على الحرب النفسية والحرب المعرفية لخلق اليأس والإحباط وإيجاد الخلاف في صفوف الشعب الإيراني النبيل. وأوضح أن اليقظة والصمود كما حدث في تلك الملحمة وفي الحرب المفروضة لمدة 12 يوماً الأخيرة، ستشكل سداً منيعاً في وجه هذه الدسائس.
واختتم البيان بالقول: إن الجيش إلى جانب بقية القوات المسلحة، مع التأكيد على الاتحاد المقدس للشعب الإيراني، والوفاء لعهد هذه الملحمة، ومراعاة الظروف والتطورات الأخيرة، هو في حالة استعداد تام أكثر من أي وقت مضى للدفاع عن الشعب الإيراني الشجاع وحماية وحدة أراضي البلاد واستقلالها والنظام المقدس للجمهورية الإسلامية الايرانية تحت القيادة الحكيمة للقائد الأعلى للقوات المسلحة (أدام الله ظله)، وسيقف كالجبل الثابت في وجه الأعداء وسيرد على اي فعل عدائي للأعداء برد قاصم.