وأفادت وسائل إعلام بانعقاد الجلسة الأولى للبرلمان العراقي السادس، بحضور أكثر من 292 نائبًا، حيث تضمنت الجلسة فقرتين أساسيتين، الأولى تأدية اليمين الدستورية برئاسة أكبر الأعضاء سنًا عامر الفائز، والثانية الشروع بإجراءات اختيار رئيس مجلس النواب، وذلك بعد اكتمال النصاب القانوني واستكمال التحضيرات اللوجستية داخل القبة البرلمانية.
وأوضحت وسائل الإعلام أن 3 مرشحين تقدموا رسميًا للتنافس على رئاسة المجلس، وهم: عامر عبد الجبار، وسالم العيساوي، وهيبت الحلبوسي، مشيرةً إلى انسحاب مثنى السامرائي من الترشح في وقت سابق.
وأضافت أن رئيس تحالف العزم كان قد أعلن الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقب خروجه من المجلس السياسي الوطني، عزمه الترشح للمنصب، إلا أنه أعلن انسحابه قبل بدء إجراءات التصويت.
ولفتت وسائل الإعلام أن هيبت الحلبوسي يُعد مرشح المكون السني الأبرز، ما يجعله الأوفر حظًا للفوز برئاسة البرلمان، لافتًا إلى أن السامرائي أوضح خلال اجتماع سياسي أن انسحابه جاء استجابة لطلبات قوى وقيادات في البيت السني، إضافة إلى كتل وشخصيات داخل الإطار التنسيقي.
وأكد أن البرلمان سيباشر بعملية الاقتراع لاختيار رئيس المجلس، على أن تُعلن النتائج رسميًا عقب فرز الأصوات، وسط توقعات بحسم المنصب لصالح المكون السني واختيار هيبت الحلبوسي، مرشح حزب التقدم.