وتجمّع المتظاهرون في عدد من المدن الرئيسية، أبرزها لاس عود، مرددين شعارات تؤكد وحدة الصومال ورافضين أي مساعٍ للانفصال عن الدولة الأم.
واتهم المحتجون العدو الصهيوني بالتدخل في الشؤون الداخلية الصومالية والسعي إلى تفكيك الوحدة الوطنية.
وأثار إعلان الاحتلال الصهيوني موجة انتقادات عربية وإسلامية، إذ اعتبرت دول، من بينها مصر والسعودية، الخطوة محاولة لزعزعة الاستقرار في منطقة القرن الأفريقي.
وطالب المحتجون بوقف أي شكل من أشكال التعاون مع كيان العدو، محذّرين من أن “هذه الخطوة قد تؤدي إلى تصعيد التوترات الداخلية في الإقليم الذي يسعى للانفصال منذ سنوات، في ظل حساسية الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة”.