وقال “قاليباف”، في الجلسة العلنية لمجلس الشوری الإسلامي اليوم الثلاثاء في معرض حديثه عن الذكرى السنوية لملحمة “9 دي” (30 ديسمبر 2009) الخالدة،يوم البصيرة ومیثاق الشعب مع ولاية الفقیه:إن الشعب الإيراني في ذلك اليوم التاريخي قد خيب آمال العدو وأنقذ البلاد من أتون الفتنة. هذا النظام وهذه الثورة ملك للشعب، وحتى يومنا هذا، أنقذ شعبنا وطنه وثورته من المؤامرات بتضحياته وإيثاره وتواجده في الميدان.
وأكد رئيس مجلس الشورى الإسلامي: “يجب الاستجابة لمخاوف الشعب واحتجاجاتهم بشأن مشاكل المعيشة بمسؤولية كاملة، ويجب أن يكون الحوار، وخاصة مع ممثلي النقابات، واتخاذ التدابير اللازمة، مع التركيز على زيادة القدرة الشرائية للشعب وإصلاح عملية صنع القرار الاقتصادي، على جدول أعمال المسؤولين التنفيذيين”.
وقال قاليباف: “يسعى مضمرو الشر للشعب الإيراني والحركات المنظمة إلى تحويل أي مطالبة أو احتجاج شعبي إلى فوضى عارمة باستخدام عملائهم المدربين، لكن الشعب الإيراني أثبت مرارا وتكرارا يقظته ووعيه وحرصه على أمن البلاد،ويجب التعامل مع احتجاجات الشعب بالتسامح والصبر والمسؤولية والمساءلة الكاملة.
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي: “أهنئ علمائنا الشباب في صناعة الفضاء وشعبنا العزيز على الإطلاق الناجح للأقمار الصناعية الثلاثة “ظفر 2″ و”بايا” و”كوثر” واستقبال أولى إشاراتها”.
وأضاف: “لقد اكتمل بناء هذه الأقمار الصناعية في الشركات المعرفیة والمؤسسات الأكاديمية في البلاد، وعلى أيدي نخبة شبابنا.ولقد حقق هؤلاء الشباب شعار “نحن نستطيع” وأثبتوا أنه لا توجد قوة تستطيع منع تقدم إيران والإيرانيين.