أكد الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد، على أهمية تعزيز التعاون بين العراق وطاجيكستان لخدمة المصالح المشتركة، مشيرا إلى أهمية التنسيق المشترك من أجل ترسيخ الأمن والسلم الدوليين”.
وأشار خلال لقائه سفير جمهورية طاجيكستان لدى العراق زبيد الله زبيد زاده، وتسلمه دعوة رسمية لزيارة طاجيكستان، الأحد، وفقا لوكالة الأنباء العراقية” واع” ، إلى ضرورة فتح السفارة الطاجيكية في بغداد لغرض تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين، لافتا إلى لقائه مع الرئيس الطاجيكستاني إمام علي رحمن على هامش مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، وموقف طاجيكستان الداعم فى المؤتمر.
من جهته، أعرب سفير طاجيكستان عن شكره وتقديره للرئيس العراقي، مؤكداً حرص بلاده على تعزيز آفاق التعاون وبما يخدم تطلعات الشعبين العراقي والطاجيكي في التقدم والرفاه، كما عبّر عن أمله بفتح سفارة بلاده فى بغداد.
من جهة اخرى أعلنت العمليات المشتركة العراقية أن قواتها نجحت في تدمير عدد من الأنفاق والأوكار التي يستخدمها إرهابيو تنظيم “داعش” في صحراء الأنبار غربي البلاد، مشيرة إلى أن القوات ضبطت عددا من الأسلحة والاعتدة.
وقال اللواء تحسين الخفاجي المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة – في تصريح خاص لقناة (العراقية) الإخبارية – إن العملية مستمرة لحين تنفيذ أهدافها ضمن مراحل عمليات “سيوف الحق”.
وأضاف ان المناطق التي يتم استهدافها مناطق معقدة وبعيدة صحراويا يعتقد التنظيم الارهابي أنها بعيدة عن المنال من القوات العراقية.
إلى ذلك أعلن مسؤولون عراقيون الأحد مقتل شخصين على الأقل وجرح اثنين آخرين في قصف نسب إلى قوات تركية واستهدف منطقة جبلية في إقليم كردستان العراق.
واستهدف القصف، الذي وقع في ساعةٍ متأخرة من مساء السبت، قرب بلدة بنجوين، سيارة تقل مقاتلين من حزب العمال الكردستاني، حسبما أفاد مسؤول محلي.
وعلى مدى عقود، امتدّ إلى شمال العراق القتال بين تركيا وحزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون منظمة “إرهابية”، ويقيم الجانبان مواقع عسكرية أو قواعد خلفية في الإقليم العراقي.
من جانبه، أعرب محافظ السليمانية هفال أبو بكر في اتصال هاتفي مع رئيس وزراء إقليم كردستان العراق مسرور بارزاني عن قلقه من الهجمات التي تستهدف هذه المنطقة.
