وقال شاهبور علائي مقدم، في تصريح له يوم الإثنين، في إشارة إلى دعم وزارة الجهاد الزراعي للمنتجات الزراعية وحقوق المستهلك: القمح هو العمود الفقري للقطاع الزراعي والأمن الغذائي للعالم يقاس بالقمح.
وبحسب علائي مقدم، يتم إنتاج حوالي 780 مليون طن من القمح في العالم، وتحتل الصين والهند وروسيا المراتب من الأولى إلى الثالثة، وتعد ايران المنتج الثالث عشر للقمح في العالم. وأوضح إن إنتاج القمح في الدول الأخرى يتم بمعدل هطول أمطار 860 ملم، بينما في ايران يتم إنتاج القمح بأقل من 250 ملم من الأمطار، لذلك فان اختلاف المناخ يتطلب منا دعم مزارعينا أكثر فأكثر.
وصرح نائب وزير الجهاد الزراعي: إن إنتاج البلاد من القمح في العام الماضي بلغ 11 مليون طن تم شراء 7 ملايين و200 ألف طن منها من المزارعين بصورة مضمونة أي بزيادة نسبتها 40٪ مقارنة بالعام السابق له. وأعلن عن توقع الشراء المضمون بنحو 8 ملايين و200 ألف طن هذا العام. وأضاف: من المتوقع أن يبلغ إنتاج البلاد 12 مليون طن من القمح في العام الجاري. وتابع: إستدامة إنتاج القمح تتطلب دعم 3 مكونات، هي البذور والتغذية والمدخلات. أيضاً، تحويل نظام الري إلى نظام ري جديد في مجال زراعة القمح المروي، وكذلك المكننة، والتي إذا تم تشغيلها في حقول القمح، فيمكننا تحقيق الاكتفاء الذاتي واستقرار الإنتاج.