مؤتمر "مشق" للخط والتيبوغرافيا العربية:

بيروت تستعيد المبادرة الثقافية

أطلقت وحدة الحرف العربي في قسم التصميم الغرافيكي في الجامعة الأميركية في بيروت النسخة الأولى من مؤتمر مشق في الخط العربي

2022-11-13

يعتبر المؤتمر  الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.في تقديم المؤتمر، قالت الپروفسورة المساعِدة يارا خوري إن إسم المؤتمر هو إشارة إلى ممارسة إطالة أشكال الحروف العربية بحيث تمسي “ممشوقة”، وإنه في الآن ذاته إشارة إلى التمارين التي كان طلاب الخط العربي يقومون بها في نسخ نتاجات الاساتذة، “ولمّا كان الهدف من هذا المؤتمر هو متابعة هذا الإرث من نقل المعرفة، والانتقال بالحرفة من الممارسة الصماء إلى الخبرة القابلة للتعميم، ارتأينا الإشارة إلى المشق”.

استضاف المؤتمر ١٥ متكلمة ومتكلمًا حول “ممارسون وممارسات في الخط والتيپوغرافيا من الجيل الأول” و”ممارسون وممارسات في الخط والتيپوغرافيا من الجيل الثاني” و”مؤرخون ومحللون في الخط والتيپوغرافيا”، فضلًا عن غيورغ زايفرت، في مجال الهندسة الرقمية لبرامج تصميم الخط الطباعي.

شاركت في المؤتمر تسع دول وشهد أربعة نشاطات هي معرض لأفضل ١٠٠ ملصق عربي (الدورة الثالثة)، ومسابقة غرانشان لتصميم الحروف الطباعية بنسختيها الـ١١ والـ١٢، وورشة عمل لعزّة علم الدين حول المزاوجة التيپوغرافية للشعارات العربية-اللاتينية، وورشة عمل لغيورغ زايفرت حول كيفية استخدام برنامج GLyphs الرقمي. وقد أتاح المؤتمر للمشاركين وللمشاركات أن يساهموا فيه فضلًا عن الاطلاع والتلقي.
مؤتمر “مشق” للخط والتيپوغرافيا العربية في نسخته الأولى دليل على أن بيروت لا تزال قادرة – أو ربما هي استأنفت القدرة – على وضع نفسها على الخريطة العالمية، وعلى المبادرة الفنية الاحترافية.

النهار العربي