إلا أنه لم يتخلّ عن شغفه بالحفاظ على البيئة مستعينا بموهبة الرسم التي يتقنها بالفطرة، ليتحول خلال سنوات معدودة إلى إنسان يُشار إليه بالبنان، عندما قرر أن يحول الأجهزة الكهربائية التالفة إلى مجسمات لوسائل نقل مختلفة من دراجات نارية ومركبات متنوعة وقطارات وغير ذلك. بدأت الفكرة لدى الشاب الأردني مع انتشار جائحة كورونا التي ألمّت بالعالم، عندما افتتح في تلك الفترة محطة خاصة لتنظيف السيارات، لكن الساحة المقابلة لها كانت مكبّا للنفايات، ليقرر حينها تحسين منظرها العام، وفق ما رواه لمراسل الأناضول.

