حسن عبد الله
الدورة الـ9 من “مهرجان سينما فلسطين” تُقام في فرنسا، وتسلّط الضوء على تدمير البيئة في فلسطين المحتلة، والآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن ذلك.
ينطلق “مهرجان سينما فلسطين”، في دورته الـ9، تحت شعار”على هذه الأرض ما يستحق الحياة”، وذلك في العاصمة الفرنسية باريس، في الفترة بين 2 و11 حزيران/يونيو المقبل.
يثبت المهرجان، منذ العام 2015، نفسه كملتقى أساسي في الأجندة الثقافية لمدينة باريس وضواحيها. وما زال الهدف الأول للمهرجان هو التشديد على جودة السينما الفلسطينية، والمساهمة في نشرها. يتيح المهرجان للفنانين الفلسطينيين فرصة اللقاء مع جمهورهم، وخلق مساحة من النقاش واللقاءات والحوار حول السينما الفلسطينية، متجاوزاً القيود التي تفرضها الحدود.
واختار المهرجان تسليط الضوء على مسببات تدمير البيئة في فلسطين المحتلة، والآثار الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن استنزاف المصادر الطبيعية البيئية، من أراضٍ ومياه، وتلوث المياه السطحية والجوفية، وتدمير القطاع الزراعي، والنفايات الصلبة والمشعة…
يدعو المهرجان المشاهدين إلى متابعة الأفلام التي سيعرضها، مثل “اليد الخضراء” لجمانة مناع، “سبسطية” لديما سروجي، “لطالما عرفنا اتجاه الريح” لإيناس حلبي، و”جلّ البحر” لديانا علّان.
كما تُعرض للمرة الأولى أفلام “علم” لفراس خوري، “12 سرير” لرين متري، والفيلم القصير “zoo” لطارق الريماوي.
وسيشهد المهرجان، كما في كل عام، مسابقة الأفلام القصيرة، وأمسية في الهواء الطلق في “Villetaneuse”، وهما حدثان أصبحا أساسيين في المشهد الثقافي في مدينة باريس وضواحيها.
وفي مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، هناك عرض خاص في سجن “les Baumettes” في الـ12 والـ13 من حزيران/يونيو، بحضور صلاح حموري، حيث عقد المهرجان للسنة الأولى شراكة مع جمعية lieux fictifs. ومن الأفلام المعروضة نذكر “عالم ليس لنا” لمهدي فليفل، “المطلبون الـ18″ لعامر الشوملي، و”عيد ميلاد ليلى” لرشيد مشهراوي. وسيكون الحضور ممكناً لحاملي الدعوات الخاصة.
وبالإضافة إلى ما سبق، سيكون هناك عرض لأفلام قصيرة تجريبية، منها “عودة أوزيريس” لعيسى غريّب، “المختبر In vitro” للاريسا صنصور، و”باراديسو XXXI 108″، وذلك في سينما “VIDEODROM 2” في مرسيليا.
هذا وسيكون عرض الختام هو فيلم “الذاكرة الخصبة”، بحضور مخرجه ميشيل خليفي في سينما “Gyptis” في مرسيليا.