وفي تصريح له اليوم الأربعاء، اعتبر صفري إختيار إندونيسيا لأول زيارة لآية الله إبراهيم رئيسي الى منطقة دول “آسيان” مؤشراً على أهمية العلاقات بين البلدين، وقال: إندونيسيا باعتبارها الدولة الاسلامية النامية الأكثر سكاناً تحظى بمكانة خاصة في السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وكان مساعد وزير الخارجية قد سافر إلى جاكرتا، في وقت سابق، من أجل التحضير لزيارة رئيس الجمهورية، حيث التقى خلال الأيام الماضية بأعضاء غرفة التجارة الإندونيسية المعروفة باسم “كادين”، ومجموعة من رجال الأعمال والمهتمين بالتعاون مع إيران، ونائب وزير الصحة ونائب رئيس البرلمان ومدير مكتب رئيس الجمهورية، وشارك في اجتماع لاستعراض فرص وتحديات العلاقات الاقتصادية بين إيران وإندونيسيا.
وأوضح إن الوثائق الـ11 التي تم توقيعها خلال زيارة رئيس الجمهورية وكذلك المحادثات التي أجريت في الاجتماع المشترك لرئيسي البلدين ستكون بناءة للغاية في تسهيل التعاون الشامل بين البلدين، وقال: إن أحدى المهمات الرئيسية للمسؤولين والمدراء التنفيذيين في مختلف المؤسسات هي بذل الجهود والجدية في تحقيق أهداف رئيسي البلدين وتنفيذ الوثائق الموقعة بشكل دقيق وكامل.
وإذ أكد نائب وزير الخارجية لشؤون الدبلوماسية الاقتصادية على أهمية توسيع العلاقات التجارية مع دول مجموعة “آسيان” في الدبلوماسية الاقتصادية للحكومة الثالثة عشرة، وصف إندونيسيا بأنها دولة نامية بشعب واع جداً ومهتم بالتاريخ والثقافة الإيرانية، معرباً عن ثقته بأن هذه الزيارة ستفتح فصلاً جديداً في العلاقات بين إيران وإندونيسيا.
وأشار صفري إلى الفرص الاقتصادية في ضوء القدرات والإمكانيات الاقتصادية الكثيرة والمتنوعة للغاية لدى البلدين، وقال: إننا نسعى لرفع حجم التبادلات التجارية بين إيران وإندونيسيا إلى مستوى مقبول.