وتظاهر الآلاف في القدس ضد تخصيص أموال عامة لليهود المتشددين، متهمين الائتلاف الحاكم “بنهب” البلاد.
وأقرت الميزانية فجر الأربعاء بأغلبية 64 نائبًا من أصل 120 في الكنيست، هم أعضاء “الكتلة اليمينية” لنتنياهو الذي كتب على حسابه بفيسبوك “فزنا في الانتخابات وأصدرنا الميزانية ونواصل العمل لمدة 4 سنوات أخرى”.
وكان نتنياهو قد عمل في الأسابيع الأخيرة على تلبية مطالب شركائه في التحالف من أجل التوصل إلى اتفاق على الميزانية.
ورأت النائبة العربية في الكنيست عايدة توما سليمان: أن الميزانية العامة التي أقرها البرلمان تعزز سياسات الاحتلال والاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
من جهة اخرى، اشتكى عددٌ كبير من مسلحي “جيش” الاحتلال الصهيوني العاملين في الضفة الغربية من نقصٍ حاد في المعدات الطبية، وفق وسائل إعلام عبرية.
ووفق تعليمات سلاح الطب التابع لـ”جيش” الاحتلال، على كل جندي أن يحمل في جيبه طوال الوقت ضمادة شخصية وربطة وقف نزيف، وخصوصاً أثناء القيام بمهام عسكرية.
وقال جنود الاحتلال للإعلام :إنّهم “لا يملكون ضمادة شخصية وربطة وقف نزيف”، في وقتٍ تشهد القوات الصهيونية تصعيداً وتوتراً أمنياً.
يأتي ذلك بعد 6 أشهر من معارضة سلاح الطب مقترحاً رمى إلى تقليص حزمة المعدّات الطبية الممنوحة للجنود لدى تجنيدهم، على الرغم من أنّه يعرف أنّ المعدات “بسيطة ومنقذة للحياة”.
وروى جنود صهاينة: أنّهم تعرّضوا لعملية إطلاق نار نفّذها فلسطينيون في منطقة بيت لحم جنوب الضفة الغربية، ولم يكن لديهم رباط أو ضمادات.
من جهتها، بررت الأجهزة الأمنية التابعة للاحتلال الصهيوني نقص المعدات الطبية بقولها إنّه يرجع إلى “اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية منذ العام الماضي”.