وبمناسبة اليوم العالمي للمتبرعين بالدم والموافق اليوم الاربعاء 14 حزيران /يونيو، اضاف جمالي بأن مؤشرات التبرع بالدم في إيران مماثلة لتلك الخاصة بالدول المتقدمة وقد احتلت ايران العام الماضي في هذا الصدد المرتبة الأولى في آسيا ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تعتبر إيران أيضا مرجعا لمنطقة شرق البحر الابيض المتوسط.
وأشاد جمالي بالمتبرعين بالدم واكد على ان نسبة المشاركة العالية لأبناء الشعب الايراني في التبرع بالدم هو دلالة على إيثار الايرانيين وتفانيهم بحيث تم التبرع بحوالي 50 مليون وحدة دم في السنوات الماضية، أي ما يعادل 150 مليون وحدة دم إجمالاً .
وافاد جمالي انه ومنذ عام 2007 ، حصلنا على تبرع طوعي بنسبة 100٪ في البلاد، وفي العام الماضي ولأول مرة، تمت تغطية 100٪ من جميع احتياجات المراكز الطبية بالدم المتبرع به.
المتبرعون بالدم هم من المدافعين عن الحياة
كما اعتبر “محمد شريف ملك زاده ” مساعد الشؤون الثقافية والاجتماعية للنائب الأول لرئيس الجمهورية ان المتبرعين بالدم هم مدافعون عن الحياة وأعمالهم من أجل زملائهم لها جوانب مادية وروحية وحتى كما أنهم يلعبون دورا فعالا في الحوكمة.
واشار الى ان الشعب الايراني تعرف بالشجاعة والتضحية، معتبرا وجود مليون متبرع بالدم ليس عددا كبيرا ولفت الى ضرورة الترويج للتبرع بالدم عبر وسائل الإعلام المتنقلة.
إيران من أقوى الدول في المعرفة والخبرة في التبرع بالدم
بدوره صرح ممثل منظمة الصحة العالمية في إيران ” سيد جعفر حسين ” بأن إيران من أقوى الدول في منطقة شرق البحر الابيض المتوسط من حيث المعرفة والخبرة بالتبرع بالدم.
ولفت سيد جعفر حسين الى ان منظمة نقل الدم الإيرانية وبصفتها مركز شريك لمنظمة الصحة العالمية تحاول جاهدة تحسين وصول الأشخاص الذين يحتاجون إلى دم صحي ومشتقاته.
واعرب عن أمله في توسيع التعاون مع منظمة نقل الدم الإيرانية من أجل مشاركة المعرفة مع الدول الاخرى ليتم مرة اخرى مشاركة الحياة من خلال التبرع المستمر بالدم والبلازما.
وأضاف بأن التبرع السنوي بالدم ينقذ حياة الملايين من الناس كمساعدة النساء في حالات النزيف المرتبط بالحمل والولادة والأطفال المصابين بفقر الدم الحاد والمرضى الذين يعانون من اضطرابات وراثية مثل الثلاسيميا وضحايا الصدمات والحالات الطارئة والكوارث والأحداث.