وقال المدعي العام في ايران محمد جعفر منتظري لقناة العالم:” شهد العالم في السنوات الماضية أن المدافعين الغربيين عن حقوق الإنسان هم من أكثر منتهكي هذه الحقوق، وخير دليل على ذلك تحطم طائرة إيرباص ستمئة وخمسة وخمسين الإيرانية وجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين، يقدمون أنفسهم إلى العالم كمدافعين عن حقوق الإنسان بينما يرى الجميع أن أكبر منتهكي حقوق الإنسان هم أمريكا وأتباعها”.
رغم أن المسؤولين الأمريكيين كانوا يعلمون جيدا أن الطائرة الإيرانية كانت مدنية وكانت داخل الأجواء الإيرانية، لكنهم لم يعلنوا أبدا مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، ورفضوا مقاضاة طاقم فينسنس على هذه الجريمة الشنعاء، جريمة تحطمت فيها طائرة الركاب الإيرانية بصاروخين على ارتفاع اثني عشر ألف قدم فوق مياه الخليج الفارسي.
من جانبه، قال قائد قوات الدفاع الجوي للجيش الايراني العميد علي رضا صباحي فرد: كانوا يعلمون جيدا أنهم ينفذون هذا الهجوم على طائرة ركاب، كافة مكونات الرحلات المدنية تختلف عن موكنات الرحلات القتالية، والأشخاص الذين يستخدمون هذه الأنظمة تدربوا على التمييز بين تلك الأنواع من الطائرات ومن السهل جدا التعرف عليها، كان بالتأكيد هذا الهجوم متعمدا”.
هناك العديد من الأدلة الواضحة على انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبتها أمريكا ضد إيران وأبرزها هذه الحادثة المؤلمة التي تعتبرها إيران عملا متعمدا على مستوى الجرائم الدولية.. فالشعب الايراني لن ينسى هذه الجريمة الاميريكية وستبقى إلى الأبد وصمة عار في تاريخ أمريكا الأسود.
شواهد مراعاة امريكا لحقوق الانسان تتنوع وتتعدد، ولعل ابرزها اسقاط طائرة الركاب الايرانية وقبلها الدعم اللامحدود لكيان الاحتلال في تهجير الشعب الفلسطيني من ارضه.