الوفاق/ أعلن رئيس دائرة التراث الثقافي في مدينة ري أنه تم تسجيل جامع افضلية ومقبرة أستاد لرزادة في السجل الوطني.
وقال نوروز تقي بور: تم إدراج مسجد أفضلية ومقبرة الفنان الإيراني والمهندس المعماري الأستاذ لرزاده في مدينة ري في قائمة الآثار الوطنية من قبل دائرة التراث الثقافي.
وأضاف: هذا المسجد البالغ من العمر 60 عاماً له بنية معمارية خاصة تقع على الطريق المتسع لشارع فدائيان إسلام، وعلى هذا الطريق أصبح المسجد والمنطقة المحيطة في اتساع الشارع.
وتابع تقي بور: بتسجيل هذا العمل التاريخي، سنعمل بالتعاون مع مجلس أمناء المسجد وبلدية المنطقة 20 للحفاظ على هذا العمل المسجل والتاريخي.
وأشار هذا المسؤول: لقد تم إرسال لوحة تسجيل هذا العمل المهم إلى السلطات المختصة في مدينة ري. وفي العام الماضي، تم اتخاذ إجراءات لإعادة هذا العمل التاريخي، ولكن وفقاً للسجل الوطني، نحاول تسجيل هذا العمل إلى جانب الأعمال التاريخية الأخرى.
فإن وجود 198 قطعة أثرية قديمة تمثل التراث الثقافي القيم لمدينة ري، بما في ذلك برج وأسوار ري في مدينة مامورين القديمة، وبرج طغرل، وقلعة دير. من 32 مبنى مباركا، بما في ذلك ضريح السيد عبد العظيم الحسني(ع). الذي يزوره أكثر من 11 مليون زائر سنويا) وفيه مقابر العلماء وعلماء الدين والأدب المشهورين مثل محمد بن زكريا الرازي، الشيخ الصدوق والشيخ أبو الفتح رازي والشيخ الكليني، مما يدل على المكانة التاريخية العالية لمنطقة ري.
الهندسة المعمارية للمسجد الكبير في قم وقبر الفردوسي من بين الأعمال التي تركها المعلم لرزاده. توفي البروفيسور حسين لرزاده في 17 سبتمبر 2004م.
مسجد افضلية، الذي يبلغ من العمر 72 عاما، هو ذكرى مؤسسها المرحوم الحاج علي أكبر أفضلي. يحتوي هذا المسجد على 5 قباب ذات تصميم ثنائي وباحتين بزخارف من البلاط، ومجموعة من القرميد والطوب، وله نقوش على البلاط، وتعتبر أعمال البلاط الخاصة به تراثاً ثقافياً.
