الوفاق/ أعلن رئيس اللجنة الثقافية والتعليمية بمقر الأربعين عن انطلاق وافتتاح موكب الأربعين العلمي الأول بمشاركة أساتذة بارزين من معاهد وجامعات إيران والعراق وقال: دراسة التحديات العلمية وتقديم الحلول لها في العالم الإسلامي، هي من أهم أهداف انطلاق هذه المسيرة. وذكر حجة الإسلام حميد أحمدي أنه تمت دعوة أساتذة من مختلف البلدان للمشاركة قدر الإمكان وتقديم أفضل الحلول والنتائج للموكب العلمي للأربعين، وأخيرا، من خلال تلخيص إنجازاتهم في شكل نشر كتاب، وسوف يقدمون الحلول التي تم الحصول عليها. وأوضح: في هذا الصدد، فإن مركز المحافظة الرضوية للتكنولوجيا وجامعات الإمام الحسين (ع) وجامعة طهران بمشاركتهم جميعا، يكونوا قد ساعدوا لتحقيق أهداف هذه الحركة القيمة.
* الدبلوماسية العلمية وتطوير الاتصالات بما في ذلك أنشطة العرض العلمي
وأكد الأحمدي أن الدبلوماسية العلمية وتطوير الاتصال وتقديم المشاريع العلمية للعالم الإسلامي من أهم أهداف هذه المسيرة ، وأضاف: يبدأ موكب الأربعين العلمي نشاطه على شكل ثماني حلقات علمية لمدة ثلاثة أيام في المدينة المقدسة للنجف الاشرف ثلاثة ايام وستواصل انشطتها في نقاط مختلفة على الطريق من النجف الاشرف الى كربلاء وحتى ايام قليلة بعد الاربعين في كربلاء المقدسة. كما وصرح رئيس اللجنة الثقافية والتعليمية بمقر الأربعين: أخيرا وبعد الانتهاء من نشاط الموكب اجتمع أعضاء أكاديميون مع المشاركين من مختلف الدول في جامعة سبطين العراقية وبعد الملخصات اللازمة للتقارير والتحقيقات والخطط والأفكار، سيقومون النشر بأنفسهم في شكل كتاب وتقديمه للجمعيات العلمية في العالم. وتابع الأحمدي: آمل أن نتمكن خلال هذه الخطوة الضخمة من اتخاذ خطوات جيدة لحل القضايا العلمية ومشاكل العالم الإسلامي بمساعدة الأشقاء العراقيين وغيرهم من المدعوين إلى موكب الأربعين الحسيني.
وقال رئيس اللجنة الثقافية والتعليمية بالمقر المركزي في الأربعين الحسيني: إن من أهم أهداف انطلاق مسيرة الأربعين العلمية الوفاء بأوامر السلطة العليا للمحافظة بأن الأربعين لديها العديد من القدرات التي تتطلب نفس القدر من الاهتمام. قدر الإمكان من الأكاديميين والعلماء وأساتذة الجامعات للتحقيق والاعتراف وتقديم الحلول لحل التحديات العلمية للعالم الإسلامي.
* يتمتع أربعين بقدرات الدبلوماسية العامة والثقافية والعلمية
وأشار أحمدي إلى أن أيام الأربعين تتمتع بقدرات الدبلوماسية العامة والثقافية والعلمية، وقال: بالنظر إلى وجود مفكرين كبار في العالم الإسلامي والقضايا والتحديات المعقدة في هذا المجال، نحتاج إلى التفكير أكثر في هذا المجال. وأكد أحمدي: في هذا الصدد ، وبالنظر إلى الأجواء العالمية للأربعين، يمكن تقديم أفضل الحلول لحل التحديات العلمية بمشاركة مفكري العالم الإسلامي. وقال: إن التحديات الطائفية والنقاشات الإعلامية وخلق الفضاء الافتراضي وغيرها من النقاشات والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي هي من بين القضايا الأخرى التي ستتم مناقشتها وتبادلها في هذه الحركة العظيمة.