وذكر بيان للهيئة تلقته وكالة الأنباء العراقية (واع)، أنه “استنادا لتوجيهات وزير الداخلية العراقي عبد الامير الشمري، وبالتعاون والتنسيق مع محافظة واسط، تستمر هيئة المنافذ الحدودية بالعمل على مدار 24 ساعة باستقبال زائري الإمام الحسين (علية السلام).
*زيارة مميزة واستثنائية هذا العام
في السياق ذاته،تبدو زيارة الأربعين المليونية مميزة واستثنائية هذا العام كما ونوعا، فعلى الرغم من أن الفاصل ما زال يزيد على أيام عشرة على موعد هذه الزيارة العظيمة.
لكن تدفق مئات الآلاف من داخل العراق وخارجه ومن 12 منفذا حدوديا بدأ مبكرا وبوتيرة تصاعدية يرافقه استنفار مبكر أيضا لجميع الأجهزة والملاكات والفرق والأقسام الخدمية والطبية والأمنية والتنظيمية وغيرها.
المواكب الحسينية تواصل انتشارها على طول الطرق التي يسلكها الزائرون متأهبة نهارا وليلا لتقديم كل شيء لهم من ماء وطعام ومبيت واستراحات وغيرها من تقديمات صحية وطبية وتوعوية وتثقيفية ايضا ..وجميعها يرمي الى وصول الزائرين بسلام وعافية لكربلاء المقدسة وإنجاح زيارتهم المباركة.
وزير الداخلية العراقية ورئيس اللجنة الأمنية العليا لتأمين الزيارة الأربعينية عبد الأمير الشمري اعتبر أن خطة زيارة الأربعين لهذا العام تختلف عن السنوات السابقة مشيرا الى أنها تتضمن طائرات مسيرة لتأمين سلامة الزائرين فضلا عن فتح طرق جديدة للمركبات والعجلات.
وتوقع الناطق باسم العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي تدفق نحو ستة ملايين زائر أجنبي لاداء زيارة الأربعين، لافتا الى خمسة متغيرات جوهرية في خطة الزيارة من ناحية مضمون آليات مسك الارض وتامين الطرق وتفويج الملايين من الزائرين القادمين من شتى محافظات العراق.
قسم الصيانة التابع للعتبة الحسينية المقدسة باشر بنصب وتجهيز قاعة بمساحة الفي متر مربع قرب الصحن الحسيني الشريف تحتوي على كل الخدمات ووسائل الراحة.
وذلك ضمن مشروع ايواء الزائرين. وخلال مؤتمر زيارة الاربعين الذي أقامته الامانتان العامتان للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية بالتعاون مع هيئة الاعلام والاتصالات العراقية، دعا الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة الى تكثيف العمل الإعلامي الصادق والمؤثر لتوضيح الحقائق خلال زيارة الاربعين.
وكشف الأهداف النبيلة وعدم السماح لترويج السلوك المنحرف الذي يحاول تشوية الثورة الحسينية الكبيرة وأبعادها، مؤكدا ضرورة استثمار المبادئ والقيم والأخلاق الفاضلة والنبيلة والتصدي للباطل والفساد والانحلال الأخلاقي كما تصدى لها الإمام الحسين (عليه السلام).
د.ح