وقال محمد مقيمي في مؤتمر رؤساء الجامعات ومسؤوليها الدوليين الذي عقد في وزارة الخارجية،تحت عنوان “الدبلوماسیة العلمیة في السیاسة الخارجیة.. القدرات و المناهج”: قمنا في جامعة طهران بتصميم هيكل لتعزيز الدبلوماسية العلمية، وقد وافق عليه مجلس أمناء الجامعة. وبناء على هذا الهيكل، اخترنا ثلاث مجموعات رئيسية لنشاطنا الدبلوماسي العلمي، المجموعة الأولى تتعلق بالدول العربية والإفريقية، والمجموعة الثانية هي الدول الأوراسية، والمجموعة الثالثة تتعلق بشبه القارة الهندية.
وأعلن اختتام المفاوضات لإفتتاح فروع لجامعة طهران في النجف وبغداد ودمشق وجورجيا. وعن الدبلوماسية العلمية وقال: عندما يتعلق الأمر بالدبلوماسية العلمية فإننا نتابع مناقشة علم وفن وأسلوب التفاوض والتواصل مع الدول بالطرق السلمية بهدف ضمان مصالحنا وأمننا القومي. وأشار إلى تصريحات قائد الثورة الإسلامية من أجل المزید من التوضيح للمفهوم الأساسي الذي تستخدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مجال الدبلوماسية العلمية وأضاف: قال قائد الثورة الأسلامیة إنه يجب أن يكون هناك توازن إيجابي في التبادل العلمي مع الدول الأخرى کما نسعى إلى تحقيق توازن إيجابي في التبادلات الاقتصادية مع مختلف الدول، أي أن إنتاجنا في مجال العلوم الذي تستفيد منه الدول يجب أن يكون أكثر مما نستخدمه.