الوفاق/ بالتزامن مع اسبوع الحكومة تم عرض قطع اثرية بنقوش ساسانية والتي عادت من فرنسا الى المتحف الوطني الإيراني. بما في ذلك 29 تمثالاً فخارياً وأطباقاً بنقوش ساسانية، وبدأ افتتاح المعرض من 28 اغسطس الجاري في المتحف الوطني الإيراني ويستمر الى 21 سبتمبر القادم.
وقال جبرئيل نوكندة رئيس المتحف الوطني: بمناسبة إحياء أسبوع الحكومة، تم عرض مجموعتين من الآثار التي تم إرجاعها خلال العامين الأخيرين في الحكومة الثالثة عشرة وهي الان معروضة في المتحف الوطني.
وأضاف نوكندة 30 قطعة أثرية عادت من فرنسا، هذه المجموعة كانت بحوزة هانري غوبلو، ممثل الحكومة الفرنسية المؤقتة خلال الحرب العالمية الثانية، وقبل عامين تم نقل القطع الأثرية إلى إيران.
وفي النهاية، وصف نوكنده منطقة استراداد بأنها حساسة ولها دبلوماسية خاصة وأضاف: حالياً هناك عدة ملفات مهمة بقيد التنفيذ، والإبلاغ عن تفاصيلها.
