والجيش السوري يشن ضربات جوية على مقرات الإرهابيين في إدلب

دمشق: العدوان على مطار حلب يأتي في إطار التصعيد الأمريكي

أكدت سوريا أن العدوان الصهيوني على مطار حلب الدولي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي والغربي ومواصلة دعم "الإرهاب" وتنظيماته، ومفاقمة نتائج العقوبات الاقتصادية على الشعب السوري.

وجددت مطالبة مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته لمساءلة كيان العدو عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها.

ووفق وكالة “سانا” اعتبرت وزارة الخارجية السورية في بيان أن الهدف الأساسي للهجمات المتلاحقة من قبل القيادات العسكرية والسياسية الصهيونية على سوريا هو الهروب نحو الأمام من الأزمات المتفاقمة داخل (إسرائيل).

وأوضحت الوزارة أن سلطات العدو الصهيوني تؤكد من خلال سياساتها العدوانية واستهدافها لهذه المنشآت المدنية السورية أنها جزء أساسي من سياسات زعزعة الاستقرارين الإقليمي والدولي، وأنها تعتمد في أعمالها الإجرامية على الإفلات من العقاب الذي توفره لها راعيتها الأساسية الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية الأخرى التي تدعمها وتغطي على جرائمها.

وجددت الوزارة تحذيرها لكيان العدو من استمرار التمادي في ارتكاب هذه الاعتداءات، مجددة “مطالبتها مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته بموجب الميثاق وقرارات الشرعية الدولية لمساءلة (إسرائيل) عن هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها”.

وكان كيان العدو الصهيوني قد نفذ، الاثنين، عدوانا جويا على سوريا استهدف مطار حلب الدولي ما أدى إلى خروج المطار عن الخدمة.

من جهة اخرى استهدف الجيش السوري بضربات جوية وصاروخية مقرات للجماعات الإرهابية في ريف إدلب، وقضى على عدد منهم بالإضافة إلى تدمير أسلحة وذخيرة.

ووفق وكالة “سانا” قالت وزارة الدفاع: إنه رداً على الاعتداءات التي قامت بها التنظيمات الإرهابية مؤخراً على المواقع والنقاط العسكرية لقواتنا العاملة في ريفي حماة وإدلب، نفذت وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع الطيران الحربي الروسي ضربات جويةً وصاروخيةً لمقرات التنظيمات الإرهابية التابعة لما يسمى تنظيم أنصار التوحيد وهيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في ريف إدلب الجنوبي”.

وأضافت الوزارة: إن الضربات أدت إلى تدمير تلك المقرات بشكل كامل بما فيها من أسلحة وعتاد وذخيرة، ومقتل أعداد كبيرة من الإرهابيين ومتزعميهم.

د.ح

المصدر: وكالات