وكان قد زعم برنامج الأغذية العالمي في تموز/يوليو أنَّه سيُجري تخفيضًا إضافيًا في مساعداته لملايين الأشخاص في أنحاء اليمن بدءًا من نهاية سبتمبر/أيلول الجاري، بحجّة “أزمة تمويل حادة لعملياته الإنسانية”.
وأكَّدت المصادر أنَّ إصرار البرنامج على توقيع الجهات الرسمية قوبل بالرفض لانطوائه على أجندات مشبوهة منها تضليل المستفيدين عمن يقف وراء تقليص المساعدات.
وشدَّدت على أنَّ “تقليص مساعدات البرنامج يأتي ضمن ضغوط أمريكية للتضييق على الشعب اليمني ومفاقمة المعاناة المعيشية”.
ولفتت المصادر إلى أنَّ تقليص مساعدات برنامج الغذاء العالمي سيحرم قرابة نصف مليون أسرة يمنية غالبيتهم نساء وأطفال يعانون سوء التغذية.