وسفر بريت ماكغورك إلى اللمملكة يهدف للقاء كبار المسؤولين الفلسطينيين، ومناقشة الدور الفلسطيني في اتفاق تطبيع محتمل بين الرياض و”إسرائيل” برعاية واشنطن.
ونقل “أكسيوس” عن مصدر أميركي قوله إنّ “إدارة بايدن تأمل في التوصل إلى تفاهمات واقعية مع الفلسطينيين”، مشيراً إلى أنّ ماكغورك سيلتقي بنائب الرئيس الفلسطيني محمود عباس، حسين الشيخ، ورئيس المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، والمستشار الدبلوماسي لعباس، مجدي الخالدي.
وستكون برفقة ماكغورك، كبيرة الدبلوماسيين في وزارة الخارجية لشؤون الشرق الأوسط باربرا ليف، التي التقت بمسؤولي السلطة الفلسطينية في عمان الأسبوع الماضي، وهو اجتماع وصفه مصدر فلسطيني بأنه كان متوتراً، بحسب الموقع الأميركي.
وأورد “أكسيوس” أنّ المسؤولين الفلسطينيين، أخبروا ليف خلال اجتماعهم، أنّهم يريدون أيضاً أن تعترف الأمم المتحدة بفلسطين “كدولة كاملة العضوية”، وبدورها ردّت بالقول، إنّ اعتراف الأمم المتحدة “ليس مطروحاً، الأمر الذي خيب آمال مسؤولي السلطة الفلسطينية”.
في سياق آخر كشفت “هيئة البث الرسمية – كان” الصهيونية عن مشاركة بعثة “إسرائيلية” من 4 ربّاعين لأول مرة ببطولة العالم لرفع الأثقال للكبار، بدءًا الأحد 3 حتى 17 أيلول/ سبتمبر الجاري في العاصمة السعودية الرياض، من أجل الحصول على تذكرة المشاركة في الألعاب الأولمبية.
وبحسب “كان” فمن المتوقع أن تنطلق البعثة أيضًا إلى العاصمة القطرية الدوحة، في شهر كانون الأول/ديسمبر القادم للمشاركة في مسابقة أخرى، لافتة إلى أن قطر لا ترتبط بعلاقات دبلوماسية رسمية مع الكيان الصهيوني.
وأعرب عضو البعثة اللاعب دافيد ليتفينوف عن فرحته خلال حديثه مع “كان” بالمشاركة في البطولة المنعقدة في الرياض وقال :”لا توجد مخاوف، البعثة ستنطلق مع حراستنا الأمنية الخاصة، وبالطبع يوجد تنسيق مع أجهزة الأمن المحلية”، على حد وصف الموقع.
وقال الرئيس التنفيذي لاتحاد رفع الأثقال بافيل كولوسافسكي: “هذا يوم مهم للغاية بالنسبة لنا وسنصنع التاريخ حتى داخل المسابقة نفسها”، حسب زعمه.
وقال أيضًا: إن “هذه بطولة عالمية إلزامية للنشاط الأولمبي. وبدون المشاركة في هذه المسابقة، لا يمكن المنافسة في الأولمبياد”.
وتعليقًا على تنظيم المسابقة في السعودية قال: “إحدى معايير تنظيم مسابقة من هذا القبيل، تحت إشراف اللجنة الأولمبية واتحاد المصارعة العالمي، هي بأنهم يلتزمون بالسماح لكافة المتسابقين من كافة الدول للدخول الى بلدهم وبالطبع التنافس، لذلك لم يكن هنا أي معارضة من جانب السعوديين، إنما العكس، هم يتعاونون بشكل كامل معنا ويراسلوننا كل يوم، نحن بالطبع نرسل لهم كافة المعطيات والوثائق المطلوبة حتى نتيح وصول بعثتنا بسلام والخروج بسلام”، حسب قوله.