وضع برنامج للتنمية السياحية لجذب السياح الأجانب الى مازندران

حسيني بور: إن وجود مثل هذه المساحات يمكن أن يحدث تحولا كبيراً في المنطقة ويعتبر مقدمة جيدة للقدرات السياحية في البلاد ومناطق الجذب السياحي.

2023-09-11

الوفاق/ أعلن محافظ مازندران عن توسيع برنامج التنمية لجذب السياح الأجانب في هذه المحافظة الغنية بالسياحة من البلاد وقال: التخطيط والاستهداف هو أن ياتي مليوني سائح أجنبي إلى مازندران بنهاية الحكومة الثالثة عشرة.

ان مازندران، من حيث امتلاكها قدرات متنوعة ومتعددة في المجالات التاريخية والطبيعية والثقافية، هي مركز حضور لملايين السياح من داخل البلاد، لكن حقيقة أن هذه القدرات لا تزال مجهولة. وقد استقبلت 65 ألف سائح اجنبي هذه المحافظة في العام الماضي.

وذكر المدير العام للتراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة في مازندران في وقت سابق من شهر ابريل من هذا العام، انه زار أكثر من 20 مليون شخص مازندران هذا العام، مما يدل على كثرة مناطق الجذب السياحي في المحافظة، ولكن كما هو الحال نرى العديد من المسافرين والسياح من جميع محافظات البلاد يسافرون إلى مازندران ولا نرى وجود سياح من الخارج وهذا له علاقة بعوامل يجب علينا حلها.

وقال صادق برزكر: في العام الماضي زار هذه المحافظة 65 ألف سائح أجنبي فقط.

ومضى يقول أنه كما يوجد في مازندران 2500 أثر تراثي نظرا لبقاء هذه القدرات مجهولة فإن القليل من المسافرين يزورون هذه الأثار وأغلب الزيارات تكون للمعالم الطبيعية من الغابات والبحر في مجال السياح الأجانب. بنفس الوضع وطبعا نواجه ما هو أبعد من ذلك وهم لا يعرفون حتى عن المعالم الطبيعية في المحافظة.

وفي هذا الصدد أضاف محافظ مازندران: خلال زيارة لوحدة الإنتاج في مياندورود «قرية سوربن»من خلال تنفيذ نموذج مثالي للزراعة الصناعية، يمكننا أن نشهد وجود العديد من السياح الدوليين والمحليين المهتمين بالمحافظة .

وتابع محمود حسيني بور: من أجل الوصول إلى هدف 2 مليون سائح أجنبي في مازندران بحلول نهاية الحكومة الثالثة عشرة، فإن تنفيذ بعض التدابير والأعمال مثل إنشاء سلسلة كاملة من الزراعة والصناعة يمكن أن يخلق عوامل الجذب اللازمة لـلسياح.

وأوضح أن وجود مثل هذه المجمعات الزراعية يشكل بيئة جاذبة للسياح حيث يتيح فرصة التجول في البيئة ذات المعالم الطبيعية التي تتميز بها المحافظة.

وتابع حسيني بور: إن وجود مثل هذه المساحات يمكن أن يحدث تحولا كبيراً في المنطقة ويعتبر مقدمة جيدة للقدرات السياحية في البلاد ومناطق الجذب السياحي.

وقال: إن السيّاح من خلال تواجدهم في البيئة الزراعية والصناعية بما تتمتع به من مرافق وطاقة استيعابية وضيافة يمكنهم أن يجذبوا المزيد.

وتابع محافظ مازندران: بناءً على نهج الحكومة الثالثة عشرة في الاهتمام بالمناطق الريفية وتمكين القرى، تم أيضاً طرح هذه القضية على جدول أعمال المحافظة.

وأضاف: إن أهم المكونات التي تحتاجها القرى هي العمالة المستقرة، وبهذا ستتوفر الهجرة العكسية.

وأشار حسيني بور إلى المجمع الحالي في مياندورود باعتباره أحد أكبر المراكز الزراعية والصناعية في شمال البلاد، والذي يمكن أن يصبح وجهة سياحية مهمة بسبب تنوع المنتجات الزراعية.

 

الاخبار ذات الصلة