رغم الوعود من قبل السلطات البحرينية إلا أن معاناة السجناء السياسيين لازالت مستمرة. جماعات حقوقية قالت إن مئات السجناء السياسيين علقوا إضرابهم عن الطعام بعد أن وعدت الحكومة بتحسين أوضاع السجن.
معهد البحرين للحقوق والديمقراطية شدد في بيان له إن السجناء وافقوا على تعليق الإضراب الذي بدأ في السابع من أغسطس آب حتى 30 من سبتمبر أيلول لإتاحة الفرصة لتطبيق التغييرات الموعودة.
من جانبها قالت السلطات البحرينية إن السجناء أنهوا الإضراب عن الطعام اعتبارا من الحادي عشر من سبتمبر أيلول بعدما تمت إعادة تنظيم ساعات الزيارة وزيادة ساعات الخروج في الهواء الطلق وأيضا زيادة عدد الأشخاص الذين يمكن التواصل معهم.
واكدت بعض الجماعات الحقوقية خبر تعليق الاضراب مضيفة أن الحكومة أبدت بعض المرونة وأن هذه الاجراءات قد تكون بسبب زيارة ولي العهد البحريني الى واشنطن حيث من المقرر أن يتوجه الى هناك لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين واشارت الى أن الاتفاق المقترح يتضمن أيضا إنهاء عزل بعض السجناء.
الى ذلك قالت ابنة الناشط الحقوقي البارز عبد الهادي الخواجة إن والدها استأنف إضرابه عن الطعام اليوم الأربعاء بعدما منعته السلطات من حضور موعد طبي.
هذا ويمثل الإضراب عن الطعام أكبر احتجاج منظم للمعارضة منذ سنوات حيث يقبع المئات من المعارضين السياسيين في السجون. ونفذت السلطات العديد من الاحكام الجارية بحقهم ويشتكي الكثير من السجناء من سوء المعاملة والتعذيب الذي تمارسه السلطات بحقهم.
هذا ويقبع المئات في السجون منذ اندلاع الاحتجاجات في البلاد في عام 2011 وشهدت البلاد العديد من التظاهرات والاحتجاجات كان آخرها منذ ايام تضامنا مع المعتقلين المضربين عن الطعام في السجون.
