لطالما كانت المنازل التقليدية، التي يبلغ عمرها أحيانا مئات السنين وأحيانا أخرى ما يكون أحدث من ذلك، مشهدا يحظى بالشعبية بين السياح المسافرين إلى الجبل من مراكش. وكثيرا ما تبني الأسر بنفسها هذه المنازل بنسق تقليدي ومن دون أي مساعدة من مهندسين معماريين، وتجري الأسر توسعات كلما استطاعت.
ومع عدم وقوع زلازل كبرى منذ وقت طويل، فكر قليلون في دراسة خطر وقوع هزات. ومع بناء العديد من البيوت من الطوب اللبن والأخشاب أو الأسمنت وكتل النسيم (لبنة بناء مسامية خفيفة الوزن)، انهارت المباني بسهولة لتتحول إلى أكوام حطام عندما وقع الزلزال في وقت متأخر مساء الجمعة دون إتاحة جيوب هوائية يمكن أن توفرها المباني الخرسانية الجاهزة في مواجهة الزلازل.