وأضاف شو وي، الأربعاء الماضي، في الإحتفال بالذكرى الـ74 لتأسيس جمهورية الصين الشعبية وبداية تعيين أول قنصل عام للصين في بندرعباس: على بكين وطهران مواصلة تنفيذ الإتفاقيات المهمة التي توصل إليها رئيسا البلدين ودعم بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح الرئيسية.
وفي إشارة إلى تاريخ الصداقة الطويل بين الصين وإيران، قال شو وي: لقد حقق البلدان نتائج مهمة في الثقة السياسية المتبادلة والتعاون الاقتصادي والتجاري والتبادلات الثقافية وغيرها من المجالات.
ووفقاً للقنصل العام الصيني في بندرعباس، فانه خلال السنوات العشر الماضية وقعت الصين وإيران خطة تعاون شاملة وأقامتا تعاوناً واسع النطاق في مختلف المجالات. وأعرب عن أمله في أن يساعد نشاط القنصلية العامة الصينية في بندرعباس على تعميق التواصل والتعاون في مختلف المجالات وتعزيز الثقة والصداقة المتبادلة.
* الوثيقة الشاملة للتعاون
من جانبه، أشار نائب محافظ هرمزكان للشؤون السياسية والأمنية والاجتماعية إلى أن المحافظة تتمتع بفرص وإمكانات فريدة من نوعها، وأن افتتاح القنصلية العامة الصينية في بندرعباس يمكن أن يسرع في استغلال هذه الإمكانات في الاتجاهين.
وقال إحسان كامراني: تركز هرمزكان الآن على الاقتصاد الموجه نحو البحر وستصل في المستقبل القريب إلى المركز الأول في البلاد في إنتاج الصلب ومنتوجات مصافي التكرير، وإن إنشاء القنصلية الصينية في بندرعباس يوضح التحديد الصحيح لهذه الفرص.
واعتبر كامراني زيارة رئيسي الصين وإيران وإنشاء لجنة لمتابعة إتفاقيات هذه الزيارات بأنه يعود لجدية بكين وطهران في تنفيذ الإتفاقيات. وأوضح: تتمتع هرمزكان بحضور قوي في الوثيقة الشاملة للتعاون بين إيران والصين على مدى 25 عاماً، وتلعب دوراً مهماً في جميع المجالات بما في ذلك النقل والطاقة والسياحة والبيئة والتكرير والأنشطة الأكاديمية.
د.ح