الأمن الفرنسي يتعامل بعنف مع مظاهرة مؤيدة لفلسطين في باريس

فرقت الشرطة الفرنسية مظاهرات خرجت للتعبير عن الدعم للفلسطينيين، ورفضها للحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، واستخدمت الشرطة خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع.

خرج مئات الأشخاص المنددين بالحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين رغم قرار السلطات الفرنسية حظرها.

 

وتجمع عدة مئات من الأشخاص مساء الخميس في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية، حاملين الأعلام الفلسطينية، كما رفعوا شعارات كتب عليها “أوقفوا إسرائيل!” وهم يهتفون: “إسرائيل قاتلة!”، “كلنا فلسطينيون”.

 

وفي خطوة انحيازية، قررت السلطات الفرنسية منع التظاهرات التي تعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني على خلفية الهجوم الذي يشنه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فيما كانت سمحت في سابق بالتظاهر دعما لـ “إسرائيل”.

ونقلت وسائل إعلام فرنسية، أن السلطات أعلنت حظر أي مظاهرات أو أي شكل من أشكال الدعم لفلسطين، معتبرة أن هذه الأفعال هي “شكل من أشكال دعم الإرهاب”.

 

ولم يتوقف الأمر عند حد حظر المظاهرات الداعمة لفلسطين، بل هددت بمعاقبة أي شخص حاول المشاركة في هذه التظاهرات بالسجن لمدة 6 أشهر، وغرامة قدرها 7500 يورو.

وفي هذا الصدد؛ وجهت وزارة العدل الفرنسية مذكرة وزارية إلى المحاكم تقول فيها إن “البيانات التي تدعو إلى الحكم إيجابيا في حق جريمة توصف بأنها إرهابية (التظاهر لصالح الفلسطينيين)، تشكل دعما للإرهاب”. مبررة خطوتها بكون “حركة حماس مصنفة بحسب الاتحاد الأوروبي كمنظمة إرهابية”.

 

أ.ش

المصدر: وكالات