تحركت العديد من مؤسسات المجتمع المدني المصري تحت إشراف حكومي لتنظيم نشاط إغاثي داعم لقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مدمر. وقد تنوعت أنشطة مؤسسات المجتمع المدني في عديد من المسارات، منها جمع التبرعات المادية والعينية والطبية، والتبرع بالدم، والإعداد لقافلة غذائية كبيرة، وسط إقبال شعبي لافت في انتظار فتح ممر إنساني أو السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأصدرت مشيخة الأزهر بمصر بيانا رسميا أكدت فيه أن “دعم الفلسطينيين المدنيين الأبرياء من خلال القنوات الرسمية هو واجب ديني وشرعي، والتزام أخلاقي وإنساني، وأن التاريخ لن يرحم المتقاعسين المتخاذلين عن هذا الواجب”.
أ.ش