مواقف إيرانية منددة بجريمة مستشفى المعمداني: 

 الصهاينة فتحوا أبواب الجحيم لأنفسهم والهولوكوست الحقيقية حدثت في مستشفى المعمداني

الوفاق: تتوالى المواقف الإيرانية المنددة بجريمة مستشفى المعمداني التي نفذها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة ليل أمس وراح ضحيتها آلاف الشهداء والآلاف من الضحايا والجرحى.

صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي “محمد باقر قاليباف “بأن الصهاينة يفتحون أبواب الجحيم بأيديهم ويثيرون غضب المسلمين كافة، وبهذه الاعمال الاجرامية التی لا نهاية لها سيدمرون أنفسهم بأنفسهم.

 

 

وفي جلسة مجلس الشورى الإسلامي اليوم الأربعاء 18 تشرين الاول/اكتوبر،قال قاليباف بأن الليلة الماضية قد سجلت وأمام أعين شعوب العالم إبادة جماعية مروعة بحق شعب غزة المضطهد على أيدي شياطين الصهاينة.

 

وأضاف رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأن الصهاينة قد كشفوا للعالم اجمع عن وجههم القبيح وأيديهم الملطخة بالدماء وأظهروا أن حقوق الإنسان والمؤسسات الدولية أصبحت كلمات لا معنى لها على الإطلاق في عصرنا هذا.

 

وأشار قاليباف الى أن عصر كتابة البيانات والتعبير عن الندم الكاذب قد انتهى، موضحا بأن العالم ينتظر إجراءات عملية معلنا عن استعداد المسلمين لتقديم التضحيات والجهاد لمواجهة الكيان الصهيوني.

 

واستطرد قاليباف انه بالاضافة الى ادانة هذه الجرائم الشنيعة فإن الشعوب العربية والمسلمة تتوقع من حكوماتها أن تضع تدابير عملية منسقة على جدول الأعمال لوقف آلة الحرب هذه.

 

كما صرح رئيس مجلس الشورى الإسلامي بأن الصهاينة يفتحون أبواب الجحيم بأيديهم ويثيرون غضب المسلمين كافة، وبهذه الاعمال الاجرامية اللانهاية لها سيدمرون أنفسهم بأنفسهم.

 

وقد دخلت الجرائم الصهيونية في غزة يومها الثاني عشر، فيما ظهر مرة أخرى مثال آخر لإنتهاك حقوق الإنسان من قبل الكيان الصهيوني الذي قام بقصف مستشفى المعمداني في غزة بكل وحشية واجرام.

وقد ارتقى اكثر من 500 شهيد فلسطيني بهذه المجزرة المروعة التي ارتكبها كيان الاحتلال الاسرائيلي بحق الأبرياء الذين لجؤا الى مستشفى المعمداني ظانين أنها ستكون ملجأهم الآمن.

 

وقبيل ذلك، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزّة أنّ الشهداء الذين ارتقوا مِن جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المستمر على القطاع، تجاوزت أعدادهم ثلاثة آلاف شهيد، بالإضافة إلى أكثر من 12500 جريح في القطاع، منذ السبت 7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري.

 

بدوره قال رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي وحيد جلال زادة، ان الهولوكوست الحقيقية حدثت في مستشفى المعمداني امس، وانه يجب اعتبار هذا اليوم الاكثر ظلاما في التاريخ.

واضاف جلال زادة، ان الذي يدعو الى أسف وأسى اكبر من قصف المستشفى في غزة هو صمت المحافل الدولية والمنظمات الدولية وادعياء حقوق الانسان وعلى رأسهم الدول الغربية.

 

واعتبر جلال زادة بأن الدول المدعية لحقوق الانسان والمجاميع الدولية اصبحت بحكم المنتهية وان هذه المنظمات التي اغمضت عينها على هذه المجزرة يجب عليها ان تلتزم الصمت بعد الان ولا تحدثنا بشأن معاييرها المزدوجة لحقوق الانسان.

 

وشدد على ضرورة قيام الدول الاسلامية بواجبها تجاه فلسطين لوقف هذه الحرب على الشعب الفلسطيني الاعزل.

 

واكدد جلال زادة بأن محور المقاومة سوف لن يدع هذه الجريمة تمر مر الكرام وان الشعب الفلسطيني المجاهد سينتقم من هؤلاء بقسوة ، وان الزمان والمكان المناسبين لهذا الثأر سيحددهما القادة وكتائب القسام ومحور المقاومة ونأمل في ان نتمكن من تخفيف بعض آلام الاطفال والنساء في فلسطين.

 

أ.ش