وتستمر التظاهرات والفعاليات التضامنية في عدد من الدول العربية والأجنبية، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة لليوم الرابع عشر على التوالي.
ففي مصر خرجت مظاهرات حاشدة ونظمت وقفات في عدة مدن، في مقدمتها القاهرة والإسكندرية، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة منذ أسبوعين والمجازر المرتكبة فيه، ومنها مجزرة المستشفى الأهلي المعمداني التي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
كذلك نظم آلاف الأردنيين مظاهرة وسط العاصمة عمان ووقفة قرب السفارة الإسرائيلية تضامنا مع قطاع غزة وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر عليه.
وفي الضفة الغربية المحتلة خرجت مظاهرات احتجاجية حاشدة في مراكز المدن الفلسطينية جابت شوارع رام الله والخليل ونابلس وجنين، وردد المتظاهرون عبارات غاضبة تطالب بوقف الحرب على غزة والمجازر التي ترتكب بحق المدنيين.
وفي لبنان خرجت مظاهرات في العاصمة بيروت وعدة مدن رفع فيها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ورددوا شعارات تندد بالاحتلال الإسرائيلي. ونظم العشرات من اللبنانيين مسيرة بحرية في ميناء صيدا جنوبي لبنان نصرةً لفلسطين أيضاً.
أما في قطر فنظمت مظاهرات حاشدة عقب صلاة الجمعة دعما لفلسطين وغزة رفع المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية ورددوا تكبيرات وشعارات داعمة للمقاومة.
كما شهد عدد مدن وبلدات بريفي حلب وإدلب شمال غرب سوريا خروج مظاهرات نصرة لغزة، وتنديدا بالمجازر المرتكبة بحق المدنيين.
ونظمت هيئة علماء الصومال وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني في العاصمة مقديشو، حيث شارك فيها العشرات وعبروا فيها عن دعمهم وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدوانا إسرائيليا وحشيا.
وفي تركيا خرجت مظاهرات بعدة مدن عقب صلاة الجمعة، تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبالمجازر المرتكبة ضد المدنيين على يد جيش الاحتلال.
أما في ماليزيا نظمت مظاهرات حاشدة في عدة مدن، واحتشد آلاف المتظاهرين قبالة السفارة الأميركية في كوالالمبور، ونددوا بدعم الولايات المتحدة وقوى غربية أخرى لـ” إسرائيل” في عدوانها على قطاع غزة.
اعتصام” الشباب العراقي” على حدود الأردن
في السياق وصلت حشود غفيرة من أتباع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، الجمعة، إلى منفذ طريبيل الحدودي بين العراق والأردن، لتنظيم مسيرات مواجهة للكيان الصهيوني.
وذكر شهود عيان، أن أتباع الصدر وصلوا إلى منفذ طريبيل الحدودي مع الأردن، وقاموا على الفور بنصب سرادق وخيم للاعتصام، تلبية لدعوة من الزعيم مقتدى الصدر، لتنظيم تجمع شعبي سلمي، دون تدخل الحكومات، عند الحدود الفلسطينية من جانب مصر، وسوريا، ولبنان والأردن.
وكان الصدر قد طالب أنصاره بأن يكون هذا التجمع “من دون أي سلاح، غير الأكفان، والبقاء إلى حين فك الحصار، وإيصال ما يكفي لأهلنا، في غزة، شمالها وجنوبها، ولإيصال بعض المعونات الغذائية، والطبية، والماء، ولا نمانع من تفتيشها من طرف محايد، يتفق عليه الجميع، كالأمم المتحدة أو غيرها”.
من جانب آخر طافت شوارع بغداد والمحافظات بعد أداء صلاة الجمعة، مسيرات جماهيرية شعبية مهنية لنصرة ودعم القضية الفلسطينية وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة.
وتخلل هذه المظاهرات والتجمعات، هتافات تطالب بالقصاص من ” الكيان الصهيوني والتنديد بجرائمه الشنيعة” والوقوف إلى جاني الشعب الفلسطيني.
وكان من المنتظر أن تشهد بغداد، وعدد من المحافظات عصر الجمعة مظاهرة جماهيرية لاتباع الإطار التنسيقي الحاكم عند بوابة المنطقة الخضراء الحكومية وسط بغداد من جهة حي الجادرية قرب الجسر المعلق لنصرة الشعب الفلسطيني.
كما خرجت تظاهرات حاشدة دعماً ونصرةً للشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة في الجزائر.
الفرنسيون يواصلون المظاهرات رغم التضييقات وعمليات القمع
وفي السياق، خرجت تظاهرات دعماً لفلسطين وغزة في كوريا الجنوبية وبرلين ولوزان السويسرية، كما يواصل الفرنسيون التظاهر في عدد من المدن الفرنسية دعماً للفلسطينيين، رغم التضييقات وعمليات القمع التي تعرضوا لها من قبل الشرطة الفرنسية.
كذلك، شهدت كل من الأرجنتين والإكوادور مظاهرتين شعبيتين داعمتين لفلسطين، احتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول.
وأشعلت “طوفان الأقصى” تضامناً عربياً وأجنبياً مع غزة. ويتظاهر الملايين في عدة دول عربية وإسلامية وغربية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي، وزادت حدة التظاهرات بعد مجزرة مستشفى المعمداني التي استشهد في إثرها نحو 500 جلّهم من الأطفال والنساء.
استهداف ثالث أقدم كنائس العالم
من جهة اخرى ارتكب الكيان الصهيوني مجزرة جديدة تُضاف إلى سجله الإجرامي، في قطاع غزّة، لكن هذه المرة وصل الأمر به إلى استهداف ثالث أقدم كنائس العالم، وهي كنيسة برفيريوس للروم الأرثوذكس، والتي نزح إليها الكثيرون، ما تسبب بارتقاء العديد من الشهداء وإصابة عشرات في الغارة التي استدعت ردود فعل مسيحيّة غاضبة.
بدورها بطريركية الروم الأرثوذكس، في القدس المحتلة، أصدرت بيانًا استنكرت فيه هذا القصف “الإسرائيلي”، ووصفته بجريمة حرب.
وقالت البطريركية إنّ: “استهداف الكنائس والمؤسسات التابعة لها، بالإضافة إلى الملاجئ التي توفّرها لحماية المواطنين الأبرياء، خاصة الأطفال والنساء الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي للمناطق السَكَنية خلال الـ13 يوما الماضية، يشكّل جريمة حرب لا يمكن تجاهلها”.
من جانبه، شدّد رئيس أساقفة سبسطيا للروم الأرثوذوكس، في القدس المحتلة، المطران عطا لله حنا في تصريح له على أنّ: “استهداف الكنيسة مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال”، مؤكدًا أنّ: “استهداف للكنيسة هو استهداف للتراث المسيحي”.
ووجّه نداء عاجلًا إلى البابا فرنسيس ورؤساء الكنائس في العالم من أجل “رفع الأصوات وعدم الاكتفاء بالصلوات”، متابعًا “على البابا فرنسيس وكل المراجع الدينية في العالم التحرك فورًا لنصرة فلسطين وشعب غزة”.
في السياق نفسه، قالت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين المحتلة إنّ استهداف أحد مباني كنيسة القديس برفيريوس، في قطاع غزة، جريمة حرب تُضاف إلى سلسلة جرائم الاحتلال المتواصلة تجاه المدنيين الفلسطينيين ودُور العبادة.
إلى ذلك، عبّر البطريرك يوحنا العاشر، في اتصال هاتفي مع مطران عمان خريستوفوروس، عن “تضامن كنيسة أنطاكية مع الكنيسة المقدسية بعد الاعتداء الآثم الذي طال جوار كنيسة القديس بورفيريوس في غزة”.
الاحتلال يعترف بالمجزرة الجديدة
من جانبه اعترف “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بأنّ القصف الذي طال حرم كنيسة القديس بورفيريوس للروم الأرثوذكس في مدينة غزة كان نتيجة غارته الجوية، بحسب ما ذكرت “وول ستريت جورنال”.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي مساء الخميس، مجزرة جديدة بحق مئات النازحين داخل كنيسة القديس بروفيريوس للروم الآرثوذكس في مدينة غزة، ما أسفر عن وقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى.
ووفقاً لـوزارة الداخلية في غزة، فإنّ الاحتلال استهدف مبنى الكنيسة الأثرية بصورة مباشرة في شارع عمر المختار في القطاع.
وقالت إنّ من بين الإصابات حالات خطرة، لافتةً إلى أنّ الكنيسة كان بداخلها عشرات النازحين الذين كانوا يحتمون فيها، وأغلبهم من النساء والأطفال.
كذلك، ذكرت الوزارة أنّ أضراراً مادية جسيمة لحقت بأجزاء من مبنى الكنيسة، وجرى تدمير مبنى بجوار الكنيسة، مشيرةً إلى أنّ كنيسة القديس بروفيريوس تعد ثالث أقدم كنيسة في العالم، ويعود تاريخ البناء الأصلي إلى عام 425م، وتمّ تجديدها عام 1856.
يذكر أن الكنيسة كانت قد فتحت أبوابها لأعداد كبيرة من أهالي غزة النازحين خلال عداون الاحتلال على القطاع عام 2014.
وتأتي هذه المجزرة بعد يومين من الجريمة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي عبر استهدافه مستشفى المعمداني وسط غزة، التي أدّت إلى ارتقاء أكثر من 500 شهيد.
بدوره أكد راعي كنيسة سيدة دمشق، الأب رأفت أبو نصر، الوقوف إلى جانب أهل قطاع غزة، في ما يتعرّضون له “من جراء هذه الحرب الآثمة، التي لا تعرف الإنسانية بأي معنى، ولا تعرف تماماً معنى حقوق الإنسان”.
من جهته أكد البابا فرنسيس وجوب احترام القانون الإنساني، لا سيما في غزة، حاثاً على “عدم السماح بإراقة الدماء البريئة، في أي مكان على الأرض”.
ووصف البابا فرنسيس الوضع في غزة بـ”اليائس”، داعياً إلى “فعل ما يلزم من أجل تجنُّب كارثة إنسانية في القطاع”.
من جهته، شدّد مجلس كنائس الشرق الأوسط على أنّ ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني في غزة هو “إبادة جماعية وتطهير عرقي، يطال محتجزي أكبر سجن في التاريخ البشري، وعن سابق تصوّر وتصميم”.
أما الرابطة المارونية فدانت المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، مؤكدةً أنّ “الجريمة، ومن دون شك، هي من المجازر الكبرى التي تُقتَرف ضد المدنيين”.
وفي لبنان، استنكر حزب الطاشناق مجزرة المستشفى المعمداني، مؤكداً أنّ قصف مستشفى، فيه “أطباء يحاولون إعطاء حياة جديدة للناس ومرضى لم يفقدوا الأمل بالحياة بعد، هو إعلان عن القضاء على الإنسانية بالكامل”.
طائرات الاحتلال تقصف مسجد العمري في جباليا البلد
وفي السياق، قصف طائرات الاحتلال مسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة وتم تدميره بالكامل.
كما واصلت طائرات الاحتلال قصف أبراج الزهراء جنوب مدينة غزة بعد أن قصفت يوم الخميس ثلاثة منها، ويقطن المدينة ستة آلاف فلسطيني أصبحوا بلا مأوى بعد أن أنذرهم الاحتلال قبل 15 دقيقة من بدء عملية القصف.
واستشهد 21 مواطنًا وأصيب أكثر من 114 آخرين في قصف طائرات الاحتلال “الإسرائيلي” لمنازل المواطنين في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأشارت وزارة الداخلية إلى وجود عدد من المفقودين تحت الأنقاض.
واستهدف القصف “الإسرائيلي” عددًا من المنازل في غارات خان يونس بشكل متزامن ومنها منزل لعائلة الفرا في الشيخ ناصر ومنزل لعائلة عمران، معن ومنزل لعائلة أبونجا، وآخر لعائلة الغلبان، وآخر لعائلة البشيتي في بطن السمين.
وفي جباليا، قصفت طائرات الاحتلال عمارة الكحلوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع ووجود شهداء وإصابات.
وفي دير البلح، قصف طيران الاحتلال شقة في برج فلسطين بدير البلح وسط القطاع وارتقى عددًا من الشهداء والجرحى.
كما استشهد 10 مواطنين في قصف منزل عائلة العطار في مدينة دير البلح.
استشهاد 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال
إلى ذلك استشهد 13 فلسطينيا بينهم 5 أطفال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس شرقي طولكرم، ليرتفع إلى 81 عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ بدء عملية طوفان الأقصى، والحرب الإسرائيلية على غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية لدى إعلانها هذه الحصيلة، إن “جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم نور شمس بطولكرم خلال عدوانه الخميس”.
وأفاد مصدر محلي بانسحاب قوات الاحتلال من مخيم نور شمس، بعد اشتباكات استمرت 27 ساعة فرضت خلالها حصارا مشددا على المخيم، وقطعت عنه الكهرباء والماء.
وأعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إسرائيلي من وحدة المستعربين، في الاشتباكات التي دارت في المخيم. وقبل ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 10 من عناصر حرس الحدود خلال المواجهات.
من جهتها، ذكرت كتيبة طولكرم بسرايا القدس -الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي- أنها فجّرت عبوات ناسفة في جرافات وآليات الاحتلال على محور المنشية، وحققت إصابات مباشرة.
وأضافت “نفذنا كمينا لقوة راجلة للاحتلال، وتمكنا من إسقاط أفرادها بين قتيل وجريح”.
كما قالت كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في طولكرم، إن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس.
وفي المجمل، اعتقلت قوات الاحتلال 71 فلسطينيا في الضفة الغربية ليلة الخميس وفجر الجمعة، وفقا لما أعلنه نادي الأسير الفلسطيني.
وفي القدس المحتلة، عززت شرطة الاحتلال وجودها في محيط المسجد الأقصى والبلدة القديمة.
وأفادت مصادر إخبارية بأن شرطة الاحتلال تفرض قيودا مشددة، تحول دون وصول الفلسطينيين لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
المقاومة الفلسطينيّة ما زالت تتحكم في إيقاع المعركة
من جانبه أكد رئيس المكتب السياسي في حركة “حماس”، إسماعيل هنية، أنّ “المقاومة الفلسطينيّة ما زالت تتحكم في إيقاع المعركة على الرغم من وحشيّة المحتل وجرائمه”، ولفت إلى أنّ “العالم يتابع الصمود الأسطوري لأبناء شعبنا في غزة وما تسجله المقاومة”.
وأضاف هنية، في كلمة متلفزة له، أنّ المقاومة تتابع حراك المسؤولين الأميركيين والأوروبيين، “الذي يهدف إلى تقديم الدعم لـ “إسرائيل”، مشيرًا إلى أنّ “الإدارة الأمريكية فشلت فشلًا ذريعًا في توفير الدعم الدولي والإقليمي للعدوان على غزة وتطويع الموقف العربي الرسمي لقبول التهجير”.
وأضاف هنية أنّ الهدف هو تهجير “أهل غزة إلى مصر وأهل الضفة إلى الأردن”، مؤكدًا أنّ الشعب الفلسطيني “المتمسك بأرضه يرفض التهجير والوطن البديل”.
وتابع هنية أنّ استمرار العدوان واستباحة دماء شعب غزة، سوف يفجر كل المعادلات على الصعيدين الفلسطيني والإقليمي، وما يجري في قطاع غزة قد “يتحول إلى صراع إقليمي لن يستطيع العدو ومن يقف خلفه من التحكم فيه”.
الاحتلال يواصل جرائمه بغزة
هذا وواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي في اليوم الـ14 من عدوانه على غزة قصف المناطق السكنية مما أسفر عن استشهاد العشرات، وقد خلّف القصف المتواصل على غزة حتى الآن نحو 4200 شهيدا وأكثر من 12 ألف جريح، أغلبيتهم أطفال ونساء.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد للتحرك بريا في قطاع غزة.
في الأثناء، قال مصدر محلي إن الحكومة الإسرائيلية صدقت على خطة مساعدة لإجلاء سكان مدينة عسقلان.
دفعة صاروخية جديدة من غزة.. وحوامات قسّامية
أفادت وسائل إعلام بأن صفارات الإنذار تدوي في عسقلان إثر دفعة صاروخية جديدة من قطاع غزة.
من جانبها، قالت كتائب القسام -الجناح العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)-، إنها قصفت أسدود برشقة صاروخية ردا على استهداف المدنيين الفلسطينيين.
كما أعلنت استهداف تجمع للجنود الإسرائيليين في مستوطنة كفار عزة بقذائف الهاون.
في السياق بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الجمعة مقطعا مرئيا للحوامات التي استخدمتها في استهداف آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال معركة “طوفان الأقصى”.
ويظهر في المقطع عناصر من القسام وهم يجهزون إحدى الحوامات قبل تحليقها جوا، وصولا إلى إلقاء حمولتها على أحد الأهداف وإصابته بدقة.
واختُتم المقطع بعبارة “وأرسلنا عليهم طيرا أبابيل”.
ودأبت كتائب القسام خلال المعركة الحالية ضد” إسرائيل” على الكشف عن بعض معداتها العسكرية على غرار قذيفة “الياسين” ذات العيار 105 مليمترات، فضلا عن إدخال منظومة دفاع جوي محلية الصنع من طراز “مُتبّر 1”.
د.ح
أ.ش