شدّد الرئيس آية الله السيد إبراهيم رئيسي، على ضرورة محاكمة قادة أمريكا والكيان الصهيوني المجرمين باعتبارهم مرتكبي الجرائم الأخيرة وداعمين لها في غزة. وقال رئيس الجمهورية: “إننا على يقين من أن دماء ابناء غزة المظلومين التي اريقت ظلماً ستسرع من وتيرة سقوط الكيان الصهيوني وتحرير القدس الشريف “.
واشار آية الله رئيسي في جلسة مجلس الوزراء إلى الغضب العالمي غير المسبوق والاشمئزاز من الجرائم المروعة التي تحدث في غزة، وقال مخاطبا المجتمع الدولي: ان شعوب العالم تتساءل اليوم من الحكومات والقوى العالمية و المنظمات الدولية كيف تسمح لكيان متغطرس تدعمه أمريكا أن يقتل النساء والأطفال الفلسطينيين المضطهدين في غزة بهذه القسوة أمام أعينهم؟ وعلق رئيس الجمهورية، على تصريحات الرئيس الامريكي جو بايدن الاخيرة، قوله “لو لم تكن “اسرائيل” موجودة في المنطقة لبذلت امريكا الجهود من اجل تأسيسها”، وقال: انها تصريحات رجعية تتعارض واسس الديمقراطية، وشكلت اقرارا غير مقصود بزيف وجود الكيان الصهيوني. واكد بان مثل هذه التصريحات تظهر حقيقة أن الحفاظ على الكيان الصهيوني الغاصب بالنسبة لأمريكا أهم بكثير من حياة الناس، وخاصة النساء والأطفال؛ وبما يلزم على الدول الاسلامية ان تأخذ هذه الحقيقة بعين الاعتبار.
*لم يعد هناك أمل في مجلس الأمن
وفي وقت سابق، انتقد رئيس الجمهورية آية الله السيد ابراهيم رئيسي، خلال استقباله عصر الاحد، وزيرة خارجية جنوب افريقيا “نالدي باندور” اداء مجلس الامن الدولي، قائلا: عندما تقوم امريكا بإرسال العتاد والسلاح الى الكيان الصهيوني لتكون شريكة في جرائمه بحق المدنيين العزّل داخل قطاع غزة، وتمنع صدور قرار التنديد بهذه المجازر لدى مجلس الامن، اذاً لم يعد هناك امل في دور هذا المجلس لحفظ السلام العالمي.