مجموعة اكبرية السياحية في بيرجند

 الوفاق: بداية بناء المجموعة (بستان وبناء اكبرية) كان في اوائل العهد القاجاري واستمر حتى نهاية العهد وعلى مراحل متعددة. تحتوي المجموعة على عدد من الابنية وكل واحدة منها لها عدة طوابق ومرتبطة ببعضها عن طريق ممرات.

تقع مجموعة اكبرية السياحية التاريخية في شارع معلم في مدينة بيرجند وفي حدود قرية اكبرية التاريخية. ان اختلاف فن العمارة في اجزاء البناء يدل على ان بناءه كان على عدة مراحل .

 

ان بداية بناء المجموعة (بستان وبناء اكبرية) كان في اوائل العهد القاجاري واستمر حتى نهاية العهد وعلى مراحل متعددة. تحتوي المجموعة على عدد من الابنية وكل واحدة منها لها عدة طوابق ومرتبطة ببعضها عن طريق ممرات.

 

القسم الاداري للمجموعة تم بناؤه في اوائل العهد البهلوي .

 

في بعض الغرف يمكن مشاهدة الزخارف والديكورات ولاتوجد في البعض الاخر. الابواب جميعها من الخشب المزينة بالزجاج الملون.

 

يوجد في الطابق الارضي للبناء صالة كبيرة جميلة جدا وفيها الكثير من الزخارف والرسوم واللوحات الجميلة .

 

ان الاشجار الكبيرة الموجودة على جانبي الشارع المؤدي الى البناء يضفى جمالا على البستان .

 

الاشجار في البستان على صنفين الاشجار الكبيرة مثل السرو، الصنوبر، الشمشاد واشجار الفواكة ومنها المشمش، الاجاص، الرمان، التوت .

 

يتم الاستفادة من اقسام البناء المختلفة من قبل منظمة السياحة والثقافة في محافظة خراسان الجنوبية .

 

القسم المركزي الذي تم بناؤه في العهد القاجاري يستفاد منه كمتحف للتراث الشعبي .

 

القسم المشيد في العهد الزندي يستفاد منه كمكتبة لكلية الفنون في بيرجند.

 

 

 

 

الاقسام الاخرى يستفاد منها كمطاعم ومقاه خاصة . طلاب في مشهد المقدسة.. حي الشهداء والعلماء

 

الناس في منطقة طلاب يقولون: سواء أكنت من أسوأ الناس أو من أفضلهم إذا كنت من منطقة طلاب فسوف تصبح مشهوراً. «طلاب»‌ هي كلمة عربية وتعني التلاميذ، طلاب هي واحدة من أقدم وأشهر المناطق في مدينة مشهد والتي يُعتقد أن آية الله الحاج ميرزا حسين فقيه السبزواري كان قد أسسها لأجل طلاب الدراسات الدينية الذين كانوا يقيمون في المدينة. على أي حال فبعد ذلك وفي أوقاتٍ لاحقة بدأ العديد من الناس العاديين بالمجئ والعيش هناك.

 

الكثير من الناس الذين يعيشون في منطقة طلاب هم من متوسطي الدخل،  يعملون بجد ويكسبون لقمة عيشهم بصعوبة ولذلك فليس لديهم ذلك النمط الفاخر من الحياة. على أي حال ومع ذلك فإن الكثير من المسؤولين الإيرانيين والعلماء والمشاهير يرجعون من هذه المنطقة. كما أن هذه المنطقة كانت أكثر مناطق مشهد التي قدمت شهداءً خلال الحرب العراقية الإيرانية. يقول أحد نقاد الفيلم والسينما والذي كان يسكن قديماً في منطقة طلاب: “طيلة فترة الدفاع المقدس وفي كل يوم إثنين وخميس كانت تقام جنازات ومراسم تدفين للشهداء، وفي كل واحد منها كان نصيب منطقة طلاب من الشهداء وكحد أقل من شهيد إلى شهيدين إثنين، وكأن منطقة طلاب لوحدها تكفي للوقوف بوجه أي جيش في العالم”.

 

في بعض أجزاء منطقة طلاب يُشاهد الكثير من المعابد الآجرية الرائعة للغاية، إلا أنه وبسبب التطور العمراني فإن الكثير منها قد تمت إزالته.

 

 

أ.ش

الاخبار ذات الصلة