قالت المنظمة في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، إن الغرب “يصمت إزاء انتهاك “إسرائيل” القانون الإنساني الدولي، وأضافت أن “مطالب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين تنطبق على الجميع”، وفق ما نقلت وكالة الاناضول. وشددت المنظمة على أن “مبدأ عدم المعاملة بالمثل المتأصل في قوانين الحرب ينطبق على جميع النزاعات”، وأن “انتهاك هذه القوانين من جانب طرف لا يُبرّر انتهاكات الطرف الآخر”.
واستدركت أنه “في حين سارعت الولايات المتحدة والدول الأوروبية إلى إدانة “الهجمات” التي قادتها حماس ضد “إسرائيل” والدعوة إلى محاسبة المسؤولين عن ذلك وإطلاق سراح الرهائن، إلا أن ردّ فعلها على أفعال “إسرائيل” في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول كان صامتا”.
وتساءلت المنظمة: “أين الإدانة الواضحة للتشديد القاسي من الحصار المفروض على غزة منذ 16 عاما، والذي يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي، وهو جريمة حرب؟”.
وتابعت: “أين الغضب من تصريحات القادة السياسيين الإسرائيليين الساعين إلى طمس التمييز الضروري بين المدنيين والمقاتلين في غزة، حتى عندما يأمرون بقصف أكثر كثافة لهذه المنطقة المكتظة بالسكان، والذي يُحوّل المدينة إلى أنقاض؟”.
وأضافت المنظمة: “أين هي الدعوات الواضحة والصريحة الموجهة إلى “إسرائيل” لاحترام المعايير الدولية في هجومها على غزة، ناهيك عن المساءلة؟”.
واعتبرت المنظمة أن “النفاق والمعايير المزدوجة للدول الغربية صارخة وواضحة”، ورأت أنها “تخاطر بتقويض سنوات من العمل المضني لتعزيز وتوحيد المعايير المصممة لحماية المدنيين المحاصرين في النزاعات حول العالم”.
أ.ش