الوفاق: أقيم الحفل الختامي لمهرجان طهران للأفلام القصيرة بنسخته الأربعين في برج ميلاد، بحضور وزير الثقافة والإرشاد الإسلامي محمدمهدي إسماعيلي، ورئيس منظمة السينما محمد خزاعي وأمين المهرجان مهدي آذربندار وجمع كثير من محبي الفن السابع.
وبعد بث صور اعتداء الصهاينة على الشعب الفلسطيني المظلوم، صعد مهدي أذربندر على خشبة المسرح، وقال: أتمنى أن يستمر المهرجان لسنوات عديدة على أن تتحرر فلسطين ولا يكون هناك ظلم في العالم.
ومن جهته قال خزاعي: العالم الإسلامي ينتظر هذا النوع من السينما، اليوم السينما الإسلامية يمكن أن تكون علامة تجارية للدول الإسلامية ولها مؤشراتها الخاصة، لذلك نحاول أن نجعل هذه السينما حقيقة وألا تكون عائقا.
بعد ذلك، أقيم حفل تأبين الشهيد “أمير إسكندر يكه تاز” أحد شهداء جمعية شباب السينما، وأخيراً تم تقديم الفائزين في الأقسام المختلفة للمهرجان وإهداء الجوائز لهم.
والفائزون في القسم الدولي كالتالي: جائزة الباحثين عن الحقيقة من نصيب سميح صغمان عن الفيلم الوثائقي “ماء الورد”، جائزة طريق الحرير للمخرج نسيم سهيلي “إرث الريح”، جائزة أفضل فيلم تجريبي لـ “يه يوان” عن فيلم “الآن” من الصين، جائزة أفضل فيلم وثائقي لـ “كيت ماك مولتن” عن فيلم “برلين الصغيرة” من فرنسا، جائزة أفضل أنيميشن لـ “سيمونه ماسي”عن فيلم “عندما تنتهي الحرب” من إيطاليا، وجائزة أفضل فيلم روائي طويل لـ “حسن حكمت روش” عن فيلم “كل شيء يعتمد على رأي السيد كاف” من إيران.
أ.ش