تمارس الحكومات الغربية منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” في السابع من الشهر الجاري، إزدواجية فاضحة في المعايير، تكاد تصل إلى حدود النفاق والرياء: انحياز إلى “إسرائيل” لا يوصف، وتبنّي أكاذيب وتلفيق أخبار زائفة وكل ذلك من أجل تصوير الكيان الإسرائيلي على أنّه ضحية مظلومة. و وصل الأمر إلى حد انتقدت منظمة العفو الدولية ازدواجية المعايير التي تعتمدها بعض الدول الغربية في تعاملها مع انتهاكات حقوق الإنسان.
أ.ش