واستهدفت المقاومة قوة مشاة صهيونيّة قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجهة موقعة إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح. كذلك استهدفت موقع الراهب التابع للاحتلال بالأسلحة المناسبة وتحقيق إصابات مباشرة فيه.
وفي وقت سابق، أفادت وسائل إعلام في جنوب لبنان، بإطلاق رشقة صواريخ كبيرة من لبنان باتجاه الجليل الغربي.
وأكدت استهداف موقع المرج الصهيوني في القطاع الشرقي بنيران مباشرة من لبنان، مضيفةً أن الدخان الأبيض الكثيف يتصاعد من داخل موقع البياض بليدا في مؤشر إلى استهداف تعرّض له.
وبالتزامن، أعلنت وسائل إعلام عبرية أن صفارات الإنذار دوّت في الشمال وتحديداً في الجليل الغربي.
وذكر الإعلام العبري أن هناك تقرير أولي عن إطلاق نيران مضادة للدروع في الشمال وعدد من الاصابات في المكان، مضيفةً أنه تم إطلاق نيران مضادة للدروع على مستوطنة “نتوعا”.
وأكدت بعدها وقوع إصابتين في إطلاق صاروخ مضاد للدروع عند مدخل مستوطنة “نتوعا”.
وزعمت وسائل إعلام صهيونية أيضاً سقوط صاروخين في منطقة مفتوحة في الجليل الغربي من دون وقوع إصابات.
وقالت “إنه يوم متوتر على الجبهة في الشمال”، مؤكدةً أنه تم تشخيص إطلاق 18 صاروخ باتجاه عرب العرامشة، وجميعها سقطت في مناطق مفتوحة.
ووفقاً لوسائل الإعلام العبرية، فإنه طلب من المستوطنين في الجليل الغربي والأعلى الدخول إلى الأماكن المحصنة.
وتم إغلاق كل الطرقات في تل رميم والمنارة، بحسب الإعلام العبري.
والإثنين، أفاد الإعلام العبري بدوي صفارات الإنذار في كريوت والصفد والشمال، موضحاً أن سببها صلية صواريخ ثقيلة أطلقت باتجاه كريوت ومستوطنات الشمال.
وذكر مراسل القناة 13 الإسرائيلية في الشمال: “يمكن القول إن القطاع هنا في الشمال كله تحت نوع من الهجوم”.
* 1405 إصابات في صفوف الصهاينة
وأشار الإعلام الإسرائيلي إلى أنه “على المستوطنين في المستوطنات المحاذية للحدود مع لبنان الدخول للأماكن المحصنة خشية من تسلل مسيرة”.
وأفادت المقاومة الإسلامية في لبنان بوقوع 1405 إصابات في صفوف الصهاينة منذ بداية الحرب حتى يوم الأحد في حيفا والشمال استناداً إلى موقع رسمي للاحتلال.
بالتزامن، أكدت وسائل إعلام في جنوب لبنان أن الاحتلال الصهيوني قصف على محيط بلدات اللبونة والجبين وشيحين وأطراف عيتا الشعب وراميا.
وأضافت أنه تم استهداف مباشر لبلدة محيبيب من مرابض المدفعية الإسرائيلية مقابل موقع بياض بليدا. كذلك قال إن الاحتلال نفذ غارة على أطراف بلدة عيناثا الجنوبية.
بالتزامن، أطلقت قوات الاحتلال صاروخاً اعتراضياً انفجر في أجواء بلدة عيترون.
وفي وقت سابق من يوم الإثنين، أفادت وسائل إعلام عبرية، بمقتل مستوطن صهيوني وإصابة 22 مستوطناً وجندياً الأحد بنيران الأسلحة المضادة للدروع وقذائف الهاون في استهدافين في الشمال.
وقالت صحيفة “هآرتس”: “في مستوطنة دوفِيف في الجليل الأعلى، أُصيب 15 مستوطناً من جراء سقوط صاروخ ضد الدروع، بينهم إصابة حرجة وأخرى بالغة”.
وأضافت: “في استهداف لمستوطنة المنارة، أُصيب 7 جنود نتيجة قصف هاون”.
ووصفت وسائل إعلام عبرية بأنه اليوم “الأكثر اشتعالاً منذ بداية المعركة في الشمال”، معقبةً أنّ “حزب الله ضرب عرض الحائط بتحذيرات وزير الأمن يوآف غالانت”.
وذكرت أنّ استهدافات حزب الله لمستوطنات الشمال “شلّت الحركة هناك”، حيث جرى إخلاء 24 مستوطنة بشكلٍ رسمي وعدد آخر من المستوطنات بشكلٍ غير رسمي.
وبالتزامن مع ذلك، قال مراسل قناة “كان” في الشمال إن “إجلاء الجرحى في دوفيف استمر ساعات”، مضيفاً أن “الوضع خطر جداً، وهذا يزيد الضغط على الجيش الصهيوني، ويزيد الإحباط لدى المستوطنين في منطقة الحدود ولدى عناصر الاحتياط أنفسهم”.
وأضاف: “ليس من السهل أن يكونوا في هذا الوضع. هم موجودون في هذا الوضع منذ أسابيع، وهذا ليس سهلاً”.
وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان باستهداف مواقع الاحتلال الإسرائيلي، حيث بثت مشاهد من عملية استهداف وسائط جمع حربي تابعة لقوات الاحتلال في محيط ثكنة المالكية (عيترون وبليدا) عند الحدود مع فلسطين المحتلة.
*إعلام عبري: حزب الله تعلم التحصن ضد سلاح الجو
من جهتها ذكرت وسائل إعلام عبرية، أنه ليس لـ” الجيش” الإسرائيلي الآن قدرة على مناورة برية عميقة على الحدود الشمالية.
وأفاد الإعلام العبري بأنّ فعالية هجمات سلاح الجو الصهيوني ضد مجموعات المضادة للدروع التابعة لحزب الله في حالة انخفاض، مشيراً إلى أنّ “الإنذارات اليوم في الشمال، كانت أكثر من التي وقعت في الجنوب”.
ولفت إلى أنّ الاحتلال “في حالة دفاع في الشمال، حيث نتلقّى ضربات وإصابات”، مؤكداً أنّ حزب الله تعلّم “التحصّن وتعلّم تقنيات سلاح الجو”.
وكان وزير “أمن” الاحتلال الإسرائيلي، يوآف غالانت، قد أكد أنّ الجزء الأكبر من قوة سلاح الجو الصهيوني مخصَّص للبنان، وليس لقطاع غزة، حسب زعمه.
بدوره، قال رئيس الهيئة الأمنية والسياسية السابق في وزارة “الأمن” الصهيونية، زوهار بالتي، إن “” إسرائيل” في مواجهة جدية جداً في الشمال”، على حد تعبيره.
وتحدّث الإعلام الصهيوني كثيراً، في الآونة الأخيرة، عن وجود قلق إسرائيلي من جبهة الشمال مع حزب الله، مؤكداً أنّ هذه الجبهة هي “تحدٍّ ضخم” للاحتلال.
*المقاومة ترد على العدوان الأميركي
بموازاة ذلك أفادت مصادر إخبارية بأنّ قصفاً بالصواريخ استهدف قاعدة الإحتلال الأميركي في حقل كونيكو للغاز شمالي شرقي سوريا، مؤكّدةً أنّ الاستهداف جاء رداً على العدوان الأميركي على مدينتي الميادين والبوكمال في دير الزور.
وأكّدت المصادر أنّ “المقاومة الشعبية قصفت القاعدة الأميركية بـ 15 صاروخاً”، كاشفةً استهدافها مقر قيادة القاعدة العسكرية الأميركية في الحقل الغازي.
ولفتت المصادر إلى أنّ طائرات مروحية أميركية تحركت من قاعدة كونيكو بعد القصف بأقل من 10 دقائق، مُرجحةً أن تكون المروحية نقلت جرحى من القاعدة.
وأشارت إلى أنّ “استهداف قاعدة كونيكو الأميركية تم بصواريخ غراد المتطورة وأدى إلى مقتل 4 جنود”.
وتابعت أنّ “الغارة الأميركية استهدفت منزلاً في مدينة الميادين ما أدى إلى استشهاد مواطن وجرح آخر”.
والرد الثاني للمقاومة جاء باستهداف القاعدة الأميركية في الشدادي بالحسكة شمال شرق سوريا بـ 3 طائرات مسيرة، أكدت مصادر محلية أنها وصلت لأهدافها.
واستهدفت المقاومة الإسلامية في العراق، أيضاً، قاعدة الاحتلال الأميركي في القرية الخضراء بالعمق السوري بطائرة مسيرة أصابت هدفها.
د.ح