معنى معلمة ظل
معلمة ظل مصطلح يطلق على المعلمة الماهرة التي تعمل جنباً إلى جنب إلى جانب الأهل في تقويم طالب ذوي الاحتياجات الخاصة سلوكياً واجتماعياً وثقافياً وعاطفياً، أي الذين يراعون الفروق الفردية بين الطلاب، ويحاولون سد هذه الفجوة بينهم.
والسير بعملية التعليم والتربية على أكمل وجه، حيث أن التعاون بين أهالي التلاميذ والمعلمة يساهم في دعم الطفل نفسياً واجتماعياً وسلوكياً ومعرفياً.
يساعد مُعلمو الظّل كل الطلاب على إدراك قدراتهم وتفردهم وإمكاناتهم، ويعملون على تكافؤ الفرص بين الطلاب لتحفيزهم على الإبداع، والتعلم، والسعي لتحقيق النجاح بالحياة العلمية والعملية.
قد يكون المُعلم في المدرسة هو معلم ظل، ويلجأ البعض إلى معلمي الظل خارج المدرسة، يمكن أن يلعب المرشد النفسي دور مُعلم الظّل في المدارس العام.
وقد يتم اللجوء لتوظيف مُعلم ظِل في المدارس ليعمل مع المعلمين وإدارة المدرسة والأهل على مساعدة الطلاب.
أو يتم جمع الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن فصل دراسي خاص مع معلم ظِل يساعدهم على تخطي مشاكلهم وبلوغ هدفهم بالشكل الأمثل، وهي الطريقة الأكثر شيوعاً.
دور معلمة ظل
مساعدة الطالب الحفاظ على التركيز.
تعزيز مشاركة الطلاب في الصف.
مساعدة الطالب على حل مشكلات.
شد انتباه الطالب وتعزيز التواصل البصري.
تحفيز الطالب على طلب المساعدة من المعلم.
الانتباه لاهتمامات الطالب.
تنمية شخصية الطالب الاجتماعية.
يكمن دور مُعلمة الظّل في الفصل الدراسي من خلال مساعدة الطلاب على حل مشاكلهم، ويتمثل دوره فيما يلي:
مساعدة الطالب الحفاظ على التركيز: التركيز عنصر أساسي يحتاج له الطالب أثناء عملية التعليم لتصل له الفكرة بالشكل الأمثل، ودور معلم الظّل شد انتباهه لتحقيق ذلك.
تعزيز مشاركة الطلاب بالصف: الطالب محور سير العملية التعليمية بالشكل الأمثل، لذا هو المسؤول عن مشاركة الطلاب بشكل مناسب في الفصل الدراسي.
مساعدة الطالب على حل مشكلاته: بعض الطلاب يعانون من مشاكل نحو وضعف التركيز والسيطرة على الذات أو مشاكل أخرى، ودور مُعلم الظّل هو مساعدة الطالب على تخطي هذه المشاكل.
شد انتباه الطالب وتعزيز التواصل البصري: التواصل البصري بين المعلم والطالب يساعد على الفهم والاستيعاب عند الطالب، لذا يجب على معلم الظّل تعزيز التواصل البصري بينه وبين الطالب.
تحفيز الطالب على طلب المساعدة من المعلم: يجب زيادة فعالية التواصل بين المعلم والطالب ليتخطى الطالب مشاكله، وهذا من خلال تعزيز العلاقة بينهما، ليكون الطالب قادر على التواصل مع معلمه لطلب المساعدة منه لتخطي مشاكله.
الانتباه لاهتمامات الطالب: يجب أن يراعي المعلم اهتمامات الطالب، ويستغلها في مساعدته على السير بالعملية التعليمية وحل مشكلات الطلاب.
تنمية شخصية الطالب الاجتماعية: من خلال تحفيز العمل الجماعي في الفصول الدراسية، فإن مُعلم الظّل يساعد على تحفيز العلاقة الاجتماعية بين الطالب وزملائه، فتولد الشخصية الاجتماعية عند الطالب.
تتعدد صفات وخصائص مُعلم الظّل، فيما يلي يتم عرضها:
التعاون مع المعلمين: يتعاون مع مُعلم الظّل مع المعلمين الآخرين وإدارة المدرسة، وأهالي التلاميذ ليكونوا قادرين على تخطي مشاكل الطالب.
مساعدة الطفل على تخطي مشاكله: يتم تعريض المعلم إلى مواقف وحالات خلال الدورة التدريبية الخاصة فيه تساعده على لمس مشاكل الطالب، وإيجاد حلول مناسبة لها.
معرفة احتياجات الطفل: يمتلك مُعلم الظّل خلفية معرفية حول طفل ومعرفة الاحتياجات الخاصة ومعرفة احتياجاته التعليمية والتنموية.
بناء الشخصية الاجتماعية والمعرفية للطفل: يساعد مُعلم الظّل الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة على بناء شخصيتهم معرفياً، واجتماعياً عن طريق بناء وتكوين الصداقات.
يقلل السلوكيات السلبية للطلاب: يساعد مُعلم الظّل على تعزيز اندماج طفل ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع، فيقلل من سلوكه السلبي.
سلبيات معلم الظل
لا يوجد الكثير من السلبيات لوظيفة مُعلم الظّل، حيث من الصعوبات المحتملة هي صعوبة التعامل مع أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
فبعض أطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ليسوا اجتماعيين أو اندماجيين مع أفراد المجتمع، فيجد المعلم صعوبة بالغة في تقويم سلوك الطفل.
وبناء شخصية الطفل الاجتماعية، ومساعدته على التأقلم مع وضعه الجديد، ومشاركة زملائه في الفصل بالأعمال والأنشطة الأخرى، ومتابعة العملية التعليمية مع المعلم والزملاء.
