جيرمين بينانت.. أن تخسر بعد الشهرة

 كثر هم اللاعبون الذين يتركون أثراً طيّباً بعد اعتزالهم وحتى يبقون في الواجهة، فإما يتحوّلون إلى مدرّبين أو محللين أو يؤدون مهام أخرى لا تبعدهم عن الكرة أو ينجحون في مجالات أخرى. لكن في المقابل فإن بعض اللاعبين المعتزلين يصبحون مثلاً سيئاً ويهدمون كل ما بنوه في مشوارهم في الملاعب.

لاعب منتخب إنكلترا السابق جيرمين بينانت من الفئة الثانية. لقد كان بينانت لاعباً مشهوراً في جيله قبل عدة أعوام. لعب في أرسنال وليفربول وكان الجميع يتحدث عن موهبته وبراعته، لكن حال بينانت الآن مختلفة تماماً.

 

لم يتمكّن هذا اللاعب من الحفاظ على السمعة التي عرفها في الملاعب ولا على الثروة التي راكمها في مشواره الكروي. هكذا بعد “التقاعد” من الكرة والخروج “من الخدمة” خسر هذا اللاعب كل شيء من سمعة وأموال.

 

إذ إن بينانت تحوّل إلى شخص مفلس بعد أن أعلنت محكمة برمنغهام إفلاسه بعد فشله في سداد رهنه العقاري، كمت تراكمت عليه ديون تبلغ أكثر من مليون يورو.

 

دخل بينانت في صفقات فاشلة من خلال إنشائه شركة تعنى بخدمات إعلامية. اختار مساراً لا يعرفه مستنداً إلى نجوميته في الملاعب فدفع الثمن غالياً.

 

لم يتوانَ بينانت عن الاستهتار حتى بنجوميته عندما انتقل أيضاً إلى التمثيل في برامج الواقع التي لقي فيها فشلاً ذريعاً، وأكثر من ذلك فإن “الضربة” الكبيرة التي تلقّاها وأثّرت على سمعته كانت دخوله في خلافات مع تجار مخدرات استولوا على منزله وحوّلوه إلى منشأة لإنتاج القنّب قبل أن تلقي الشرطة القبض عليهم.

 

على ما يبدو كان من الأفضل لبينانت بعد خروجه “من الخدمة” في الكرة أن يبقى في منزله بدلاً من أن يفقد منزلته.

 

أ.ش

 

المصدر: الميادين