واشار مخبر في مراسم توقيع هذه المذكرة الى أن جميع جوانب هذا المشروع المختلفة قد تم تنفيذها بشكل جهادي وقال: من أبرز سمات هذا المشروع أن جميع جوانب المشروع قد تم دراستها بعناية مع الاخذ بنظر الاعتبار مختلف القضايا المتعلقة بها.
واعتبر النائب الأول لرئيس الجمهورية طريقة التمويل المناسبة من أهم القضايا في تنفيذ المشاريع المختلفة وأضاف: من المتوقع توفير الموارد المالية لتنفيذ هذا المشروع من خلال مقايضة النفط .
ووصف بناء مجمع رياضي كبير في طهران بأنه ضرورة جدية وأضاف: جميع الرياضيين ومحبي الرياضة، الذين يشملون جميع أفراد المجتمع تقريبًا، هم جمهور هذا المشروع وسيكون بناء هذا المجمع بمثابة خطوة مهمة لخدمة جميع هؤلاء الأعزاء.
واشار مخبر الى أنه لم يمض وقت طويل منذ ايعاز رئيس الجمهورية بصياغة هذه المذكرة، وقال: نتوقع أن هذا المشروع سيؤتي ثماره في أقصر وقت ممكن وأن الشعب والشباب سيتمكنون من استخدامه في أسرع وقت ممكن والاستفادة من مزاياه.
واضاف النائب الأول لرئيس الجمهورية: بناء على هذه المذكرة والمفاوضات مع الشركة المقاولة فان هذا المشروع يجب يستخدم جميع القدرات المحلية لبناء هذا المجمع، كما يجب مراعاة النموذج الإيراني الإسلامي في تصميم وبناء هذا الملعب .
من جانبه قال المساعد التنفيذي لرئيس الجمهورية محسن منصوري: تساءل البعض عن سبب تنفيذ هذا المشروع من قبل شركة صينية، لأن لدينا خط تبادل مالي مع الصين، وسنوفر موارد المشروع من خلال المقاصة النفطية مع الجانب الصيني، ولذلك تم إسناد هذا المشروع، الذي تبلغ تكلفة إنشائه عدة مليارات من الدولارات، إلى شركة صينية. بالإضافة إلى ذلك، في جميع مراحل العمل من التصميم إلى التنفيذ، سيتم استخدام امكانيات الشركات المحلية.
واعتبر قرب هذا المجمع الرياضي الثقافي من مطار الامام الخميني الدولي (رض) ومطار مهرآباد وكذلك الوصول إلى شبكة المواصلات في البلاد وشبكة الطرق السريعة من الأسباب الأخرى لاختيار موقع هذا الملعب، وقال: لمتابعة تنفيذ المشروع، تم تشكيل لجنة توجيهية، والتزمت الشركة الصينية بإنجاز هذا المشروع في أقصر وقت ممكن.
كما أكد وزير الرياضة والشباب كيومرث هاشمي أن بناء هذا المجمع يمكن أن يضاعف نصيب الفرد من الرياضة في طهران، وقال: مع بناء هذا المجمع، سيتم تلبية الاحتياجات المتزايدة في جميع المجالات الرياضية على الصعيد العالمي، ولن يكون لدينا أي قلق بشأن استضافة المسابقات الرياضية الدولية.
وفي إشارة إلى الشركة الصينية المقاولة لهذا المشروع، قال هاشمي: الشركات الصينية تتفوق في بناء الملاعب، والشركة التي ستقوم ببناء هذا المجمع هي أيضا شركة مرموقة نفذت أكثر من مائة مشروع مماثل في جميع أنحاء العالم.
من جانبه رفض مجيد انصاري المشرف على مرقد الامام الخميني (رض) الشكوك المثارة حول احتمال حدوث هزات ارضية في مدينة افتاب (جنوب طهران) وذلك بحسب الدراسات والفحص السابق لجميع الجوانب في مدينة افتاب ومرقد الامام الخميني (رض) مضيفا، وتعتبر هذه النقطة المكان الأنسب لبناء مثل هذا المجمع الكبير لمدينة طهران.
وفي هذه المراسم قدم وزير النفط وعمدة طهران ورئيس منظمة التخطيط والميزانية، كل منهم آرائه ووجهات نظره فيما يتعلق ببناء هذا المجمع وأعلنوا استعدادهم الكامل لدعم هذا المشروع بشكل كامل.
الجدير بالذكر أن هذه المذكرة تهدف إلى توفير البنية التحتية والمرافق اللازمة لبناء “مجمع ثقافي ورياضي كبير في المخطط الخاص لمدينة طهران الثقافية والدينية” الذي أقره المجلس الأعلى للتخطيط العمراني والهندسة المعمارية في طهران بمساحة 370 هكتارًا لإقامة الفعاليات الرياضية الوطنية والمسابقات الدولية، وتم تنظيمها وتوقيعها مع مراعاة الشروط والامتثال للقواعد واللوائح المتعلقة بـ”النائب الاول لرئيس الجمهورية”، و”المساعد التنفذي لرئيس الجمهورية”، و”وزارة الرياضة والشباب”، و”وزارة النفط”، و”منظمة التخطيط والميزانية” و”محافظة طهران” و”بلدية طهران” و”مرقد الامام الخميني (رض)”.
أ.ش