قال الوزير التونسي السابق خالد شوكات في تصريح للوفاق والذي شارك في مؤتمر طهران الدولي لدعم فلسطين أن مثل هذا المؤتمر والمؤتمرات المشابهة يمكن أن تعزز الحراك الدولي في نصرة القضية الفلسطينية وايقاف الجرائم الصهيونية التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، وبإمكانها أن تساهم في توعية الرأي العام الدولي بأهمية اصلاح مؤسسات ذات الصلة بالقانون الدولي والمجتمع الدولي وفي مقدمتها الأمم المتحدة، ولا يمكن ارتهان القرار الدولي لفيتو دولة بعينها ولايمكن الإبقاء على هذه التمثيلية الظالمة على مستوى أهم مؤسسات الأمم المتحدة وهي مجلس الأمن، كما ولا بد من تعديل الكفة واعتماد المساوات والعدالة.
وأضاف:”أعتقد ان الدور الذي تقوم به طهران والعواصم المؤمنة بالعدالة والمساوات على مستوى العالم دور مهم ومثمن، وهذا المؤتمر إحدى الخطوات الايجابية التي تبرهن من خلالها الجمهورية الاسلامية على دورها الهام في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني وفي نصرة هذا الشعب المظلوم.
وقال الوزير التونسي السابق:القضية الفلسطينية قضية انسانية واسلامية وعندما نتحدث عن اصلاح الامم المتحدة فإننا ايضا نتحدث عن اصلاح المنظمات الاقليمية، وضع الجامعة العربية أو وضع منظمة التعاون الاسلامي أو وضع منظمة الاتحاد الافريقي، كله وضع غير سوي وغير سليم ولا يترجم حقيقة ومكانة هذه الامة الاسلامية التي تتكون من 52 دولة ولا تكون المنظمة المنظمة الممثلة لها في مستوى حجمها ومكانتها وأهمية قضاياها المطروحة.
أ.ش
