مع استئناف اللقاءات بين إيران والسعودية، وبمناسبة انطلاق جولة جديدة من الحوار الثنائي برعايةٍ وحضورٍ فاعل للصين في طهران، تبدو منطقة الخليج الفارسي أمام لحظةٍ مفصلية تعيد رسم خرائط التوازنات والتحالفات. فهذه المحادثات ليست مجرّد قناة تفاهمٍ بين دولتين كبيرتين في الإقليم؛ بل إشارة أوسع إلى تحوّلٍ عالمي يفرض على دول الخليج الفارسي إعادة التفكير في مصادر أمنها واستقرارها.
ثمّة حقيقة سياسية يتجاهلها كثيرون في عالمنا العربي: الغرب لا يتعامل مع إيران بوصفها “تهديداً وجودياً”، بل بوصفها “قضية مشتركة” تُخفي خلافاته الداخلية. ولو اختفى هذا الملفّ، لانفجرت التناقضات بين الولايات المتحدة وأوروبا، وبين أوروبا وروسيا، وحتى داخل أوروبا نفسها، بوتيرة أسرع بكثير.
لم تأتِ التعددية في عُمان بوصفها شعارًا عصريًا أو استجابةً ظرفية لتحولات اللحظة؛ بل وُلدت من تراكم تاريخي طويل جعل المجتمع العُماني يختبر التنوّع بوصفه «خبرة معيشة» قبل أن يكون «مشروع دولة». هذه السمة الفريدة؛ تشكل اليوم أساسًا لفهم سرّ الاستقرار العُماني وسط منطقة تموج بالاستقطاب والانقسامات الحادة.
دول الخليج الفارسي
- ديسمبر 5, 2025
- نوفمبر 30, 2025
- أكتوبر 21, 2025
- سبتمبر 30, 2025
- سبتمبر 30, 2025
- سبتمبر 21, 2025
- سبتمبر 16, 2025
- سبتمبر 16, 2025
- سبتمبر 15, 2025
- سبتمبر 13, 2025
- سبتمبر 13, 2025
- سبتمبر 13, 2025
- سبتمبر 13, 2025
- سبتمبر 12, 2025
- سبتمبر 12, 2025
- سبتمبر 12, 2025
- سبتمبر 10, 2025
- يوليو 18, 2025
- يونيو 24, 2025
- يونيو 24, 2025